الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحد ضحايا مستريح الشرقية: أعطيت المتهم 6 ملايين جنيه.. والشيخ حسنى يبحث عن حل

ضبط متهم
ضبط متهم

داخل قرية ريفية بمركز ديرب نجم التابعة لمحافظة الشرقية تُسمى "مينا صافور" التابعة لمركز شرطة ديرب نجم، استغل أحد المدرسين الأهالي وجمع أموالًا منهم بزعم توظيفها مقابل أرباح شهرية ما بين 50 و60% ثم فرَّ هاربًا، وتمكنت الأجهزة الأمنية أمس من إلقاء القبض عليه بعد تحرير عدة محاضر ضدة.

ففي هذا السياق قال أحد ضحايا مستريح ديرب نجم كما لقب لـ "صدي البلد" ويدعي محمد . ال :" انا من الأشخاص الذين اعطت للمتهم 6 ملايين جنيه ومعى ضمانات ورقية بحقي، ولكن منذ هروب الشيخ من البلد لم اتمكن من رد المبلغ الذي أعطيتك للشيخ، و  منذ ٤ أيام ورد إلينا اتصال من المتهم ويدعى الشيخ حسنى بأنه متواجد بإحدى قرى مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية ويريد أن يذهب إلى القرية ليجلس مع الأشخاص الذين أخذ منهم الأموال لكى يجد حلا مناسبا ويعطى كل شخص حقه لكى يتنازلوا عن الدعاوى المرفوعة أمامه فى المحكمة".

وأضاف أحد ضحايا الشيخ:" لم يتعدي موضوع اتصاله بنا أيام وفوجئنا به داخل القرية عند أحد أصدقائه، وعند معرفة أصحاب الأموال انه متواجد بالقرية ذهبنا اليه لكى نأخذ اموالنا منه مقابل التنازل عن القضايا المرفوعة، وبالفعل قال لنا انه يريد مهله 10 ايام ليس اكثر من ذالك ليحل الموضوع ويعطى كل شخص حقه، وتركناه وذهبنا الى منازلنا ، وفى اليوم الثاني فوجئنا بالأجهزة الأمنية تلقي القبض علية". 

كانت تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، من ضبط "حسنى ش" المتهم بالنصب على عدد من أهالى قريه منا صافور بديرب نجم، وقدرت المبالغ المالية بحوالي مليار جنيه، مقابل توظيف أموالهم فى التجارة مقابل 50 % من الأرباح وتم إحالته لنيابة ديرب نجم للتحقيق معه. 

تلقي اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغا من عدد من أهالى قرية منيا صافور، التابعة لمركز شرطة ديرب نجم، يتهمون " حسنى ع أ ش" 52 سنة مدرس متفرع مقيم المناصافور، بالنصب عليهم فى توظيف الأموال والنصب على أبناء القرية فى مبالغ مالية، مقابل توظيفها وإعطائهم 50% من قيمة الأرباح، واختفى منذ شهر، فى محاولة منه للهروب إلى خارج البلاد.

وأكد عدد من الضحايا أن حجم المبالغ التى استولى عليها منهم تقدر بحوالي مليار جنيه ، وأنه كان محل ثقة لديهم وكان يعمل فى توظيف الأموال من منتصف التسعينات وكان ملتزم فى دفع الأرباح لهم، لكنه إختفى منذ شهر، ولم يدفع المبالغ الشهرية، وتم تحرير العديد من المحاضر ضده، وتم تشكيل لجنة لحصر المبالغ من قبل أحد أقاربه ووعد المودعين برد أموالهم لكنه لم يلتزم لتعصره ماديا.