الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البابا تواضروس: لم نسمع عبر التاريخ عن حل مشكلة للكنيسة في الشارع

قداسة البابا تواضروس
قداسة البابا تواضروس الثاني

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن بعض الانتقادات الموجهة الآن تشبه مثيلتها التى حدثت منذ العصور الأولي، وتابع قائلا، "نحن أمناء على العقيدة والكنيسة والأموال وكل شيء"، أن أموال الكنيسة مقسمة إلى 30% للفقراء والمحتاجين و30% للتعليم و30% للتعمير، و10% تكون موجودة لأي طوارئ، والأولوية في كل كنيسة دائما لخدمة الفقراء. 

وقال البابا تواضروس الثاني - في حواره مع الإعلامية عايدة يوسف على قناة أغابي التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية –  إن إنعقاد المجمع المقدس لا بد أن ينعقد بحضور الأباء المطارنة والأساقفة وأن الكنيسة لديها 35 أب مطران وأسقف في الخارج لم يتمكنوا من الحضور بسبب انتشار وباء كورونا، وهو السبب الذى أدى إلى تأجيل المجمع المقدس. 

اقرأ أيضا .. 


وأضاف أن المجمع يوجد به 128 أب مطران وأسقف منتشرين في مصر وكل الكرازة المرقسية وتوجد العديد من وجهات النظر، ولا يوجد أي انقسام داخل المجمع المقدس، وأنه لو وجد خلاف فهو لا يرقي إلى مرتبة الاختلاف، مشيرا إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الميلاد في 7 يناير وهو أمر راسخ في كنائسنا، والظروف المحلية أدت إلى إقامة صلوات قداس عيد الميلاد في 25 ديسمبر، وأن الغرب يعطون إجازة من 23 ديسمبر وتستمر حتي 6 يناير، وأن ما تم هو تجميع لأبناء الكنيسة في هذا الوقت. 

وأشار البابا تواضروس الثاني إلى أن المجمع المقدس في زمن البابا كيرلس كان يضم ما يقرب من 11 أسقفا، والآن عدد أصبح 128 أسقفا، وأن هناك أسقف قدم استقالته ليستريح من الخدمة بعد أن رتب كل شيء وأنه بعد 7 أشهر عاد إلى خدمته في الإيبراشية، وأنه من الممكن أسقف لا يستطيع التوافق مع شعب إيبراشيته بعد خدمة استمرت 20 عاما وطلب أنه ينقل إلى مكان آخر، وبعد فترة من الدراسة تم نقله من إيبراشيته من أجل سلامه الشخصي وسلام الكنيسة. 

ونوه إلى عدم وجود أي أب كاهن وجه اساءة لقداسة البابا شنوده الثالث البطريرك الـ117 ، وعندما تحققنا وجودنا أن هذا الكاهن لم يتكلم بأي سوء عن قداسة البابا شنوده الثالث، لافتا إلى أنه عبر التاريخ لم نسمع أن اى مشكلة في الكنيسة تم حلها في الشارع أو على الرصيف. 

وذكر قداسة البابا تواضروس الثاني أن انتشار الفيروس هو جرس إنذار لكل الناس باقتراب الأبدية وأن يقوم بأعمال صالحة تؤهله إلى الدخول للسماء، متمنيا أن يكون العام الجديد عام بركة وسلام وأن تعود الحياة إلى أجوائها الطبيعية، وأن ينتهي هذا الوباء بأي صورة من الصورة.