الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حملة الشارة: 83 من العاملين في الصحافة والإعلام قتلوا في 30 دولة خلال 2020

صدى البلد

أعلنت حملة الشارة الدولية من جنيف في تقريرها السنوي لرصد حالة الصحفيين في عام 2020 أن كل من الهند ،والمكسيك هما أكثر دول العالم خطورة للعمل الصحفي، وأن عدد القتلى من الصحفيين قد ارتفع بنسبة 10% في العام الحالي بالمقارنة بالعام الماضي.  

وطبقًا للأرقام المرصودة من الحملة فإن 83 من العاملين في الصحافة والإعلام قد قُتِلوا منذ يناير في 30 دولة بالمقارنة بـ 75 في العام الماضي. وتحتل الهند المرتبة الأولى باغتيال 13 صحفيا بزيادة 10 هذا العام، ثم المكسيك 11 بناقص أثنين، ثم باكستان 8، ثم أفغانستان 5 ناقص 3، ثم العراق 5 زائد 2، فالفلبين 4، فهندوراس 4 ناقص 1.

 وتم رصد 3 اغتيالات في نيجيريا وسوريا وفنزويلا وأثنين في كلٍ من البرازيل وجواتيمالا وليبريا والصومال.  

وهناك ضحية واحدة في كلٍ من الأرجنتين وبنجلاديش وباربادوس وكمبوديا والكاميرون وكولومبيا وإكوادور ومصر وإندونيسيا وموزمبيق وباراجواي وروسيا والمملكة العربية السعودية والسويد وتركيا واليمن.

وقد تصدرت آسيا القائمة: 33 بزيادة 6، ثم أمريكا اللاتينية27 بزيادة 1، ثم الشرق الأوسط 11 بزيادة 1، ثم إفريقيا 9 بناقص 1، ثم أوروبا 3 بزيادة 1، من بين الـ 82 صحفيا قُتِل 16 في مناطق النزاع: أفغانستان، العراق، الصومال وسوريا. 

ويبدو أن وباء كورونا قد خفّف بعض النزاعات وقيد حركة الصحفيين إلى المناطق الخطرة.  

وصرح سكرتير عام الحملة بليز ليمبان أن العدد الأكبر من الصحفيين الذين قُتِلوا في السنة الحالية كان بسبب استهداف عملهم في دول تنعم بالسلام، مؤكدًا أن حملة الشارة تدين هذه الجرائم ضد الصحفيين وتطالب بتقديم مرتكبيها للعدالة.  

ثمن غالٍ

وفي خلال عقد من الزمان 2010 إلى 2020 قُتِل 1180 صحفيًا بمعدل 118 في السنة وأكثر من أثنين في الأسبوع. 

وطبقا لبيان حملة الشارة فإن نحو 520 صحفيًا قد سقطوا ضحية للوباء منذ مارس الماضي وبلغ الإجمالي من جراء العنف والوباء نحو 600، وهو ثمن غالٍ للغاية والأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.   

وتواجه الحملة صعوبات في رصد الأعداد والتحقق من الجرائم ضد الصحفيين بدون توفر تحقيقات مستقلة وشاملة، وهي في العادة مفتقدة في الدول التي تعاني من نزاعات وتعصف بها أعمال العنف. 

وطالبت حملة الشارة بإقامة أجهزة تحقيق مستقلة في إطار الأمم المتحدة من أجل سد الفجوات على المستوى الوطني في تحقيق المنع والحماية وتقديم مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين إلى المحاكمة.