الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أستاذ علوم سياسية: كل الخيارات مطروحة للرد على السياسات التركية

أردوغان
أردوغان

قال الدكتور خطار أبو دياب أستاذ العلوم السياسية و الدولية بجامعة باريس، إن هناك قمة أوروبية اليوم وغدًا، ومن المتوقع أن يستجيب  قادة الاتحاد لـ البرلمان الأوروبي بتوقيع عقوبات على تركيا، موضحًا أن كل الخيارات مطروحة للرد على السياسات التركية.


وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة دي إم سي، تقديم الإعلامية دينا الوكيل، أن البرلمان الأوروبي أعطى تركية مهمة لعدم التنقيب فى مياه بحر المتوسط  المتنازع عليها، ولكن تركيا لا تتوقف ومستمرة فى عملها.


وأشار إلى أن هناك مطالبات من قبرص واليونان وفرنسا بفرض عقوبات على تركيا منها عدم تصدير السلاح لتركيا و ذلك لما تقوم به أنقرة فى الفترة الماضية وتحديدا من أكتوبر.


وفى نفس السياق قال إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ فرنسا لم تكن الأولى، موضحًا أن هناك مصالح وعلاقات قوية بين مصر وفرنسا.


وأضاف خطار أبو دياب أن اللقاءات التى قام بها الرئيس السيسى فى فرنسا كانت رائعة و الزيارة تعكس العلاقة القوية بين السيسي و ماكرون.


ولفت إلى أن هناك تناغما كبيرا فى الملفات المشتركة التى بحثها السيسي و ماكرون، وهناك توافق على محاربة الإرهاب فى المنطقة و العالم.


وأشار إلى أن رئيس الوزراء الفرنسي أكد أن جماعة الإخوان الإرهابية هى العدو الأول لفرنسا.


وأوضح أن هناك مطالبات فى فرنسا بحل جمعيات تمويل جماعة الإخوان الإرهابية، وأن هناك منظمات حقوقية تدعي كذبًا أنها تدعم حقوق الإنسان.


وكشف أن مصر شريك عسكري كبير مع فرنسا، و الجميع أدرك خطورة نشر الفوضى فى المنطقة كما حدث فى العراق و ليبيا.


وأوضح أن تركيا أخذت فرصا، ولكن من المتوقع توقيع عقوبات على تركيا، وأن الرئاسة الفرنسية أعلنت عن توقيع عقوبات على تركيا وذلك لعدم احترامها سيادة الدول ودخولها فى سياسات الدول.


وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر وفرنسا تواجهان الإرهاب، وتحاربان معا على عدة جبهات، مشيرا إلى أن البرلمان الفرنسي يبحث حاليا مشروع قانون يضمن احترام المبادئ الجمهورية.


وقال الرئيس السيسي - في حديث خاص نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في ختام الزيارة الرسمية التي يقوم بها لـ باريس- "يبدو لي أن فرنسا أصبحت تقيس بصورة أوضح الآن مدى الخطر الذي يمثله الإخوان المسلمين على المجتمع والمواطنين الأوروبيين".



وأشار إلى أنه "ليس من فراغ وضع الإخوان المسلمين على قائمة المنظمات الإرهابية في مصر أو في العديد من بلدان المنطقة الأخرى، فتغلغل عملهم في المنظمات الخيرية والمنظمات الإرهابية المسلحة التي يسيطرون عليها وتدخلهم في الدوائر السياسية المؤسساتية، يمثل تهديدا وجوديًا للدول، وهم يختبئون وراء الدين لتبرير شمولية رؤيتهم".


وأضاف الرئيس السيسي أن "مصر، مثل فرنسا، دفعت ثمنا باهظا للإرهاب، وعندنا كان المواطنون المسلمون والاقباط والقوات المسلحة والشرطة ورجال القضاء، ضحية لأعمال الإرهاب الوحشي"، مستطردا: "ونحن لم نتوقف عن التحذير من هذه الأيدولوجية المميتة التي لا تعرف حدودا".


وتابع الرئيس قائلا: "دعونا إلى تنسيق دولي لمكافحة الإرهاب"، مشددا على ضرورة معاقبة الدول التي تمول وتسلح هذه المنظمات الإرهابية، انتهاكًا لقرارات الأمم المتحدة.