مفاجأة.. اعترافات فتاة الزواج العرفي بثري عربي: طلب أن يجمعني وزوجته الأولى في سرير واحد.. خاص بالمستندات

كشفت اعترافات احدي الفتيات اللاتي تم استغلالهم في عمليات الزواج العرفي مفاجأة خلال التحقيقات حين قالت إن أول زواج لها كان من شاب صعيدي يعمل في أحد مكاتب الطيران في دولة الكويت وأنها تزوجته لمدة شهر واحد بمعرفة والدتها ووالدها وان فوجئت بعد الزواج أنه متزوج من امرأة اخري وعندما صارحته بعلمها بزواج أكد لها أنه أخبر والدها ووالدتها وأنهم وافقوا لانه دفع لهم أموال كثيرة وعن سبب الطلاق منه قالت إنه طلب منها أن ينام معها ومع امرأته الاولي فرفضت ولكنها سألته إذا كانت زوجته الاولي موافقه فأكد لها أنها موافقه ولا تمانع وليست المرة الأولي التي يتزوج عرفيا ويحضر زوجته العرفية بتنام مع زوجته الاولي الذي انسحب منها 5 اطفال وطلبت الطلاق ووافق ودفع لي مبلغ 20 الف جنيه ليرضيني ومثلهم لاهلي.

وكانت نيابة السادس من أكتوبر أحالت واحدة من أكبر قضايا بيعالأطفال صغار السن تحت بند الزواج العرفي لرجال أعمال عرب، والمتهم فيها اثنين الأول محام والثانية ربة منزل. 

شهد عقيد شرطة - مفتش بالإدارة العامة الحماية الآداب أنه تلقى معلومة من أحد معاونية مفادها إنشاء المتهم الأول حساب على موقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية (فيس بوك)؛ عارضة خلاله الفتيات صغار السن للبيع؛ متخذا من الزواج الشرعي ستارا لا يأتيه ، فأشار على معاونه بمجاراة المتهم وزعم رغبته في الزواج من إحداهن؛ وحينئذ عرض عليه المتهم صورة المجني عليها وأخريات فلما أبدى له تطلعه لمواقعة المجني عليها؛ طلب لقاء ذلك مبالغ نقدية له وأهليتها نظير ملاقاة طلبه بالقبول لديهم وتوسطه لإتمام تلك الزيجه المدعاة فوافقه وحددا إثر ذلك موعدا لإنفاذ اتفاقهما، آنذاك حضر إلى مسرح الواقعة مدعيا كونهمن يرغب في الزواج من المجني عليها وتمكن من ضبط المتهمين ، وبمواجهتهما أقر بارتكابهم الواقعة على النحو الأنف بيانه ، وأستطرد أن تحرياته بشأن الواقعة دلته التي اقتراف المتهمين لها.