الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالمجان .. صندوق مكافحة الإدمان: نسعى لتوفير مساكن بديلة للمتعافين

 الدكتور إبراهيم
الدكتور إبراهيم عسكر

قال الدكتور إبراهيم عسكر ، مدير البرامج الوقائية ، بصندوق مكافحة الإدمان ، إن الدولة تتجه إلى توفير المساكن البديلة ، وتوفير حياة آمنة ، للمتعافين من الإدمان ، بالمدن الجديدة .

وأضاف الدكتور إبراهيم عسكر ، خلال استضافته ببرنامج "8 الصبح" ، والمذاع على فضائية "دي إم سي " ، أن هناك بلاغات مستمرة ، عن مروجي المواد المخدرة ، ببعض المناطق غير الامنة  واستمرار ذلك في المناطق الجديدة ، التي أنتقل إليها المتعافون ، وذلك بسبب صعوبة تغير النمط الحياتي لهم بشكل فوري .

ونفي "عكسر" ما يتردد حول أنه لايوجد علاج للإدمان ، وإن وجد فإنه باهظ التكاليف ، موضحا أنه بالكامل بالمجان ، ويكون تحت تدريب كبار المتدربين ، والذين يتم اختيارهم ، من وسط قيادات نافعة للمجتمع ، وتكون مألوفة ومحبوبة .

وعقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ببورسعيد، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ، الشهر الماضي، بالتعاون مع مركز النيل للإعلام ببورسعيد، وصندوق مكافة الإدمان وعلاجه، ندوة تثقيفية توعوية مشتركة، بعنوان "اختيارك"؛ لتوضيح مدى خطورة الشائعات والإدمان للطالبات.

حاضر بالندوة الدكتور محمد نصر الدسوقي اللبان، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات، رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ببورسعيد، وسماح حامد مدير مركز النيل للإعلام، وعمر غنيم، منسق ومشرف البرامج الوقائية بصندوق مكافة الإدمان.

وفي كلمته أشاد الدكتور محمد نصر الدسوقي اللبان بالتعاون المثمر بين المؤسسات المشاركة في الندوة بما يسهم في رفع درجة الوعي والثقافة لدى المجتمع، خاصة فئة الشباب.

وعن خطورة الشائعات أكد رئيس الفرع أن الشائعات من أخطر المشكلات المنتشرة لدى مختلف أطياف الشعب المصري؛ لما تحمله من معلومات وبيانات خاطئة ومضللة تستخدمها وتبثها جماعات التطرف والضلال لاستغلالها في زعزعة السلم المجتمعي، مستخدمين أدوات التكنولوجيا المختلفة، ومن أهمها: مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الأخبار الكاذبة والخاطئة، ما يجعل المجتمع وخاصة الشباب مشحونين بطاقات سلبية نتيجة تداولهم تلك الأخبار.

كما طالب "اللبان" الطالبات وكافة أطياف المجتمع خاصة الشباب بتحري الدقة قبل تداول أي أخبار، والتأكد من صحتها، مستشهدًا بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات : 6]، مُشيرًا إلى أن الله كرم الإنسان وأعطاه العقل؛ ليميز الصحيح من الخطأ، فالمرء مقيد من لسانه فإن تكلم عُرف، مشددًا على أن الكلمة لها شأن عظيم الأثر، فإما أن ترفع صاحبها درجة، وإما أن تهوي به في النار.

وأكدت سماح حامد، مديرة مركز النيل للإعلام على ضرورة توعية الشباب بمخاطر الإدمان، وعدم الانسياق وراء الأخبار الكاذبة والشائعات، التي من هدفها هدم المجتمع والقضاء على عاداته وقيمه ومبادئه.