الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سبائك الكويت: أسواق الذهب تنتعش رغم لقاحات كوفيد -19

رجب حامد، الرئيس
رجب حامد، الرئيس التنفيذي لمجموعة سبائك الكويت

قال رجب حامد، الرئيس التنفيذي لمجموعة سبائك الكويت، إن سوق الذهب المصري تأثر بقوة بهبوط الأونصة العالمية بداية الأسبوع وشهدت الصاغة حركة أكبر عن مبيعات الأسابيع الماضية بالرغم من انتشار شائعات بالصاغة المصرية بعودة جرام الذهب عيار 24 تحت مستوى 900 جنيه كالعام الماضى خصوصا مع انتشار خبر استلام مصر أول شحنة لقاحات فيروس كورونا من الإمارات.

وأضاف حامد، أن سعر الجرام 24 بلغ 918 جنيها والجنيه الذهب 6432 جنيها، وبلغ عيار 21 مبلغ 804 جنيهات وجرام 18 مبلغ 690 جنيها وهذا سعر الذهب الخام بدون مصنعيات الذي يتراوح متوسطها فى الصاغة المصرية من 30 إلى 60 جنيها.

وتجدر الإشارة أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعًا في الوعي لدى كل المتعاملين فى الصاغة المصرية من جانب فرق العيارات وفرق المصنعيات والسعر المحلى والعالمى بجانب توقعات الأسعار.

وقالت مجموعة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة، إن المعدن الأصفر سيظل مرآة تعكس التطورات السياسية والاقتصادية مؤكدة أن المتابع الجيد لحركة الذهب الأسبوعية والشهرية يستطيع أن يدرك الأحداث العالمية ومدى الاتجاه نحو الانتعاش أو الانكماش.

وأضافت سبائك الكويت في تقرير الأسبوعي، اليوم الأحد، أن الاونصة صعدت الى 1875 دولار مع بوادر المخاوف من الانكماش والتضخم و هبطت إلى 1823 دولار مع حالات التفاؤل بلقاحات كوفيد19،  ولهذا فان اتجاه أونصة الذهب دوما تكون ترجمة حقيقية لوضع الأسواق العالمية فحدة الصعود تكون نتيجة عدم الاستقرار وغياب الشفافية عالميا والعكس مع ثبات الأسعار نجد أن الاستثمارات كلها تتحرك وتعود شهية المخاطرة.

وتابع تقرير سبائك الكويت، أنه فى الفترة الأخيرة كان الرابح الأكبر فى ظل كل الظروف الاقتصادية والسياسية هو المعدن الأصفر فمع الانكماش قبل الانتعاش نجد أن الإقبال على الذهب دوما فى ازدياد والشاهد على هذا أزمة فيروس كورونا التى تراجعت معها معظم بورصات الأسهم والعملات فيما عدا الذهب الذي حقق أرقام قياسية وصلت بالأونصة إلى رقم تاريخي على الإطلاق عند مستوى 2074 دولارا منتصف أغسطس الماضى، وقفز الجرام بالسوق المحلى أكثر من 1000 جنيه لأول مرة على الإطلاق وحتى الأسبوع الماضى التى كثر الحديث عن هبوط أونصة الذهب فالأسعار مازالت أعلى بكثير عن عام 2019 والجرام مازال يتربع فوق سعر 950 جنيها لعيار 24 والجميع يدرك أن هذا هو مستوى الذهب حاليا ويعتبر فرصة شراء لمن ينظر إلى المدى الطويل.

وقال رجب حامد، إن أونصة الذهب حاليا تقع بين المطرقة والسندان وفارق 30 دولارا فى اليوم الواحد أصبح من الأمور المعتادة لمتابعي الأسعار فمع انتشار حالات التفاؤل بنتائج شركة فايزر فى توزيع لقاحات كوفيد -19 فى المملكة المتحدة بدأت حالات البيع والعزوف عن الملاذ الآمن و الاتجاه نحو شهية المخاطرة بالبورصات والأسهم.

وأكد حامد، أن هذا أمر طبيعي لاتجاه الأونصة إلى أقل من 1823 دولارا وعلى النقيض صعدت الأونصة فوق 1875 دولارا مع عودة الحديث عن خطط التحفيز والحاجة إلى دعم الاقتصاد سواء الأوروبى أو الأمريكى وظهر هذا جليا مع حديث كريستين لاجارد حول خطط التحفيز الأوروبى التى قد تصل إلى أكثر من 500 مليار يورو و605 مليارات دولار وكلما طالت فترة عدم استدامة الإيجابيات عن الأسواق فسهل جدا عودة الأونصة إلى مستوى 1900 دولار قبل نهاية العام.

وأشار حامد إلى أن الذهب أغلق على 1840 دولارا بفارق 5 دولارات عن سعر افتتاحه الأسبوعى ومتمسكا بحالة الصعود رغم انخفاض حيازة الصناديق الاستثمارية والبنوك المركزية لكن عوض الذهب الطلب عليه من جانب انتعاش أسواق الحلي والمشغولات بجانب ارتفاع الطلب الاستثماري من الأفراد وكلما اقتربت 2020 من نهايتها كلما ابتعد الذهب عن الحاجز النفسي 1800 دولار لتضمن الأونصة تحقيق مكاسب فوق 20 % خلال العام الحالى.

وعن الفضة قالت سبائك الكويت إنها سايرت الذهب فى الصعود والهبوط وتأثرت بضعف الدولار وضعف شهية المخاطرة فى بداية الأسبوع لتصعد من بداية الاسبوع فى اتجاه 25 دولارا ولامست يوم الثلاثاء أعلى مقاومة لها عند 24.95 دولار فى بورصة كيوميكس نيويورك وعادت بعدها للهبوط بنفس الأسباب المعتادة وهي حالات جنى الأرباح وضغط التداولات الإلكترونية لتستقر باقى تداولات الأسبوع تحت مستوى 24 دولارا وقريبة من مستوى الافتتاح ومازالت الرهانات فى صالح المعدن الأبيض ومستوى 29 دولارا يمكن أن يتحقق قبل نهاية العام مع أي انتكاسة للعملة الخضراء خصوصا أنها تعانى من الضعف والدولار اندكس فى أقل مستوى له منذ سنتين تحت 91 نقطة مقابل العملات الأوروبية.

وأوضح تقرير سبائك الكويت، أن الحديث فى الفترة الحالية عن البلاتينيوم وظاهرة ثبات أسعاره نحو الصعود وعدم تأثره مثل باقى المعادن الثمينة بالأحوال السياسية أو الاقتصادية حيث أغلق الأسبوع الماضى على 1024 دولارا ليتمسك بحاجز 1000 دولار  محققًا أعلى سعر له الأسبوع الماضى 1055 دولارا مقتربًا من أعلى سعر له خلال العام 1080 دولارا.