بكار:"الإخوان" يشنون حملة لتشويه صورة "النور" والحداد هو وزير الخارجية الفعلي..وتراجع "الرئاسة" في قرارتها يعكس ارتباكها

-بكار:مشكلة حزب النور مع مؤسسة الرئاسة تتمثل في غياب الرؤية.
-وأنصح أبو إسماعيل بأن ينخرط في عمل سياسي حقيقي.
-شيخ الأزهر هو حصن منيع ضد العلمنة والتغريب والتشيع.
قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، "إن هناك ارتباكاً واضحاً داخل مؤسسة الرئاسة،وأن ذلك الأمر يتضح في القرارات التي يتم التراجع عنها في كثير من الأوقات.
وأضاف بكار،خلال لقائه مع خالد صلاح على قناة النهار في برنامجه "آخر النهار"، "أن الإخوان يشنون حملة على حزب "النور" غير معلنة بهدف تشويه صورة الحزب لدى رجل الشارع.
وقال إن عصام الحداد هو وزير خارجية مصر الفعلي بنسبة 60 % وهو الذي ينقل ملفات السياسة الخارجية الجديدة للخارج لافتاً إلى أن هناك ثوابت في السياسة الخارجية المصرية ليست حقلاً للأهواء.
وأردف أن مشكلة حزب النور مع مؤسسة الرئاسة تتمثل في عدم الوضوح في الرؤية، لافتاً الى أن العمل المؤسسي لم يظهر بعد بجلاء في مؤسسة الرئاسة وهناك ارتباك واضح داخلها ضارباً مثالاً لما حدث في أزمة النائب العام.
واستطرد بكار أن إدارة الدولة تختلف كثيراً عن إدارة جماعة مثل الإخوان المسلمين بحيث لا يتم نقل نموذج الجماعة للدولة لأن حجم مصر أكبر بكثير.
وأكد أن قناعات تكونت لديه قبل الانتخابات الرئاسة بعدم ترشيح الإسلاميين مرشحاً رئاسياً حتى لاتحدث حالة استقطاب داخل المجتمع وخسرت البلاد كثيراً بعدم نجاح البعض مثل الدكتور محمد سليم العوا أو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح،موضحا أن هناك شائعات أن النائب العام الحالي سيصبح وزيراً للشئون البرلمانية، لافتاً إلى أنه يشغل نفسه الآن بتغليب مصلحة مصر العليا بحيث لا يحدث انشقاق في صفوف المصريين ولا نرى حالة الاستقطاب.
وأضاف بكار:أن إقالة الدكتور خالد علم الدين مع الرئاسة منظورة أمام القضاء، وأن خالد يريد أن يلزم مؤسسة الرئاسة بالاعتذار لتشويه السمعة.
وقال: "الدكتور مرسي نفسه قال أعفيت الدكتور خالد من منصبه بما يعني أنه لم يثبت عليه أي تهمة أو إخلال بمهام وظيفته وهذا ماسوف يذكره المحامي في القضية".
ونصح بكار الشيخ حازم أبو إسماعيل بأن ينخرط في عمل سياسي حقيقي بعيداً عن العنف، وذكر:"لايمكنني اتهامه بممارسة أي تشويه لحزب النور ولا أجزم بان يكون مرشحنا في المرة القادمة لأن هناك لجنة سوف تجلس مع مرشحي الرئاسة لاختيار رئيس لمصر".
وأكد بكار أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور الطيب شيخ الأزهر هو حصن منيع ضد العلمنة والتغريب والتشيع، وقال: "هذا الرجل يعمل رغم التشويه الذي يناله في هدوء ولا يكترث ويعمل من أجل أن يبقى الأزهر منارة لأهل السنة ضد كل المحاولات من قبل هؤلاء".
وشدد على أن خطاب الرئيس لايجب أن يزيد على عشر دقائق، وأن هناك تعبيرات داخل الخطاب تغضب الناس ولابد من ضبط سقطات اللسان.
وتابع: "ذعرت من كلام الرئيس مع الجالية المصرية في ألمانيا وهناك معلومات أمنية يخرجها الرئيس دون أن يعي وهذا قد يهدد الأمن القومي المصري والوضع الأمني في مصر".