الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. حكم الامتناع عن تناول لقاح كورونا.. وخالد الجندي يوضح حكم التهنئة بالكريسماس وأعياد الميلاد

خالد الجندي
خالد الجندي

فتاوى تشغل الأذهان
سيدة تشكو من إجبار زوجها على المساهمة بنصف راتبها في المنزل
حكم الامتناع عن تناول لقاح كورونا.. الأزهر يجيب
هل الرد على الهاتف بكلمة ألو والسلام بقول صباح الخير حرام؟
حكم التهنئة بالكريسماس وأعياد الميلاد.. خالد الجندي يجيب


نشر موقع "صدى البلد"، خلال الساعات الماضية، عددا من الأخبار المهمة، نرصد أبرزها في التقرير الآتي:

قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية إن النفقة الأساسية بين الزوجين تكون على الزوج فيجب عليه توفير المسكن والملبس والمأكل والمشرب والدواء .

وأضاف خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ردا على سؤال سيدة تسأل : هل يجب على المرأة العاملة إيداع نصف راتبها في بيتها ؟ ، قائلا: لا يجوز ولا يوجد في الشرع ما يوجب ذلك . 

وأوضح عاشور إذا كان دخل زوجك لا يكفي نفقات المنزل فمن باب الفضل والمودة ان تساهمي بقدر ما تستطيعي لقوله تعالى : " ولا تنسوا الفضل بينكم ". 

كما أجاب الدكتور أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، عن سؤال "ما حكم الالتزام بتطعيمات الدولة ضمن لقاح كورونا؟".

وقال سلامة، لصدى البلد، إن هذا الأمر هو حق قانوني ينبغي على الإنسان أن يلتزم به طالما أن الدولة والحكومة أمرت بذلك، مشيرا إلى أنه لا ينبغي للإنسان أن يمتنع عن تعاطي لقاح كورونا الذي أوجبت عليه الدولة تعاطيه، إلا لسبب ضروري كأن يكون هذا اللقاح سيؤدي به إلى الوفاة، فوقتها عليه أن يخبر المختصين بهذا الأمر.

وذكر أن هذه المسائل ليست من المسائل الشرعية وإنما من المسائل القانونية، فإذا لم يرغب في تناول اللقاح فعليه الرفض بالسبل والطرق القانونية، مؤكدا أن الامتناع عن تناول اللقاح بالشكل الذي يجلب الضرر لهذا الشخص ولمن حوله، فهو مقصر شرعا وعليه ذنب، فقال الله تعالى "وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ".

كما قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك من يلقون السلام والتحية باستخدام عبارات «صباح الخير» أو «مساء الخير»، منوهًا بأنها ليست معصية .

وأوضح «الجندى» في حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc" اليوم، الإثنين، أن السلام بصباح أو مساء الخير ليس معصية، وأن قول الله عز وجل: «وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا»، ليس معناه أن أى تحية أخرى غير السلام حرام.

وأكد أن أساليب التحية طالما أنها لا تحمل مخالفة لدين الله عز وجل لا شىء فيها، قائلًا: «بلاش يكون عندنا توتر عقدى نرى أن كل شىء بدعة ومكروه.. كلمة ألو خلال الاتصالات الهاتفية ليست معصية ولا مبتدع من قالها وقول صباح الخير أيضًا كذلك».

وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن تهنئة غير المسلمين بأعيادهم مثل "الكريسماس" لا يوجد به أي مشاكل وليس كما يردد البعض بأنه مشاركة، معقبًا بسخرية: "هو أنا لو هنأت عريس بزواجه أكون هكذا شاركته في زوجته".

وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الاثنين، : "هل التهنئة بهذا الشيء فيه نوع من الإثم والفاحشة.. التهنئة بعيد ميلاد سيدنا عيسى لا عيب فيها طالما لا تحمل مخالفة لدين الله"، مستشهدًا بقوله تعالى : "وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا"، موضحًا أن أساليب التحية طالما أنها لا تحمل مخالفة لدين الله عز وجل لا شىء فيها.

ونوه إلى أن تهنئة البشر بالمناسبات المختلفة لا شىء فيها، كونها نابعة من محبة وصداقة وتعارف بين الناس، مردفًا: "تهنئة غير المسلم بمناسباته الدينية لا شىء فيها".