نلجأإلى استخدام المسكنات عند الشعوربآلام، وأغلبنا لا يبحث عن سبب الألم قبل أن يتناول المسكنات كنوع من الحلولالسريعة والمؤقتة للتخلصمن الألم واستكمال وتيرة الحياة الطبيعيةمرة أخرى.
وحذر الدكتور ألكسندر مياسنيكوفأخصائي طب الأعصاب، أنهمن مخاطر الأدوية المسكنة واسعة الانتشار، القديمة منها والحديثة، كونها لاستيرويدية مضادة للالتهابات، ويتناولها الكثيرون وهي ضارة بهم.
وأفادمياسنيكوف، بأنتناول الأدوية المسكنة بدءا من الأنالجين القديم وانتهاء بأدوية الإيبوبروفين الحديثة. وجميع هذه الأدوية لاستيرويدية مضادة للالتهابات، وتناولها مضر بشكل كبير، وذلك لأنها تسبب ارتفاع مستوى ضغط الدم والجلطات الدماغية والنوبات القلبية.
وأضافمياسنيكوف، أن تناول استهلاك المسكنات يمكن انيؤثر على مدى إصابتهمبأمراضالقلب. مما يجعل هذه الأدوية تشكل خطورة كبيرة خاصة على الأشخاص الذين تتعدى أعمارهم فوق 60 سنة.
وأضافمياسنيكوف، أن تناول استهلاك المسكنات يمكن انيؤثر على مدى إصابتهمبأمراضالقلب. مما يجعل هذه الأدوية تشكل خطورة كبيرة خاصة على الأشخاص الذين تتعدى أعمارهم فوق 60 سنة.
ويقترح مياسنيكوف، استبدال هذه الأدوية المسكنة أدويةالباراسيتامول الذي "هو الآخر ينتمي إلى الأدوية اللاستيرويدية" ولكن ليس له آثار جانبية تؤثر على القلب أو الجهاز الهضمي.
وفيما سبق حذر مياسنيكوف، من استخدام دواء الأنالجين لتخفيف الألم، لأن له تأثيرا سلبيا على الكلى، بالإضافة إلى أن الأدوية المسكنة تسبب ارتفاع ضغط الدم وتهيج المعدة.
ومن جانبه اقترح الدكتور بيوتر سوكوف أخصائي طب الأعصاب، استخدام الفلفل الحار بدلا من الأدوية المسكنة، لأنه يحتوي على مادة الكابسيسين، ما يجعل الدماغ ينصرف عن الألم ويتفاعل مع الإحساس بالحرقان في الفم.
وتابعسوكوف، أنه يساعد شرب القهوة في التخلص من الالم في حال انخفاض مستوى ضغط الدم لفترة قصيرة نتيجة استرخاء الأوعية الدموية.
مرجع الخبر من موقع نوفوستي