الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ملكة جمال إنجلترا تتخلى عن لقبها لإنقاذ العالم من وباء كورونا

ملكة جمال إنجلترا
ملكة جمال إنجلترا لعام 2014

تخلت أجمل امرأة في العالم عن مكانها في صالونات التجميل والعناية بالبشرة والشعر، لتتواجد ميدانيا في ظل الأزمة التي تجتاح العالم وهي تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث قررت كارينا تيريل  بعد سنوات في عالم الأزياء والموضة، التطوع للعمل بشهادتها الأصلية في الطب في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، جاءت مشاركتها كطبيبة في المعركة تحت عنوان "أجمل امرأة في العالم تسعى لإنقاذه"، وهي الدكتورة والأكاديمية كارينا تيريل ، التي حصلت على لقب ملكة جمال إنجلترا في وقت سابق، وحاليا حاصلة على لقب واحدة من المشاركين في إنتاج اللقاح البريطاني لفيروس كورونا المستجد.

تخلت كارينا تيريل ، 31 عامًا ، عن الفساتين ومسابقات الجمال لتقضي العام الماضي في قيادة أبحاث رائدة في جامعة أكسفورد، وتحدثت البطلة العالمة الآن عن سعادتها بعد أن ساعد عملها بريطانيا على أن تصبح الأولى في العالم التي تبدأ بتطعيم الناس ضد الفيروس، وتعتبر الدكتورة تيريل واحدة من ألمع العقول الشابة في البلاد بعد ست سنوات من فوزها بلقب ملكة جمال إنجلترا في عام 2014.

وكانت قد احتلت المركز الرابع في مسابقة ملكة جمال العالم في نفس العام لكنها أمضت الأشهر الـ 12 الماضية تعمل على مدار الساعة للمساعدة في إيجاد لقاح لفيروس كورونا، ووجدت الدكتورة تيريل نفسها في أكبر أزمة صحية عامة في بريطانيا منذ أكثر من 100 عام بعد عملها المتطور مع منظمة الصحة العالمية.

كما أنها حاصلة على شهادة طبية من الدرجة الأولى من جامعة كامبريدج ، وخبرة العمل في الخطوط الأمامية كطبيبة مبتدئة في مستشفى ، وهي حاصلة على ماجستير في الصحة العامة، وكانت جزءًا من فريق جامعة أكسفورد الذي يعمل بلا توقف للتأكد من أن اللقاحات آمنة ليتم استخدامها بشكل عام على جميع البريطانيين.

قالت الفتاة البالغة من العمر 31 عامًا إن عملها الحيوي بعيد كل البعد عن أيام مسابقة ملكة جمالها ، لكنها قالت: "ما زلت ملكة جمال العالم وملكة جمال إنجلترا وما زلت أحكم على مسابقة ملكة جمال إنجلترا.. ولم أظن أنه بعد مرور ست سنوات أنني سأكون جزءًا من فريق يبحث عن لقاح خلال جائحة عالمي بهذا الحجم".

وتابعت: "من الرائع أن كل العمل الشاق قد أتى بثماره.. "لقد كان الأمر صعبًا في بعض الأحيان عندما تفكر في جميع العائلات التي عانت وعملنا بجد للوصول إلى هذه النتيجة".

وعلى المستو ىالشخصي كانت قد ولدت تيريل في سويسرا لأبوين بريطانيين، والدها مارك فيزيائي ساعد في بناء مصادم الهادرونات وكانت والدتها سو تعمل في منظمة الصحة العالمية، وفي نهاية عامها الخامس في الجامعة فازت بفئتها العمرية في عرض أزياء، وأدى ذلك إلى دخولها مسابقة ملكة جمال إنجلترا.

لكن حلم طفولتها كان معالجة المشكلات العالمية مثل الملاريا، وكانت تعمل مع منظمة الصحة العالمية لإجراء أبحاث حول الأوبئة عندما ظهر الفيروس، وبدأ فريقها في أكسفورد بوضع جهودهم البحثية في إيجاد لقاح مناسب، وقالت: "كنت أعمل كجزء من طاقم جامعة أكسفورد لأبحث في اللقاح والتجارب السريرية.. كنت أعمل كجزء من فريق وهناك كطبيب أكاديمي والآن كزميل أكاديمي في جامعة كامبريدج".