الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد| محافظة القاهرة: وضع اللمسات النهائية استعدادا لنقل المومياوات الملكية

وضع اللمسات النهاية
وضع اللمسات النهاية لموكب المومياوات

تابعت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية اعمال تنفيذ نافورة ميدان فم الخليج ، والتي تدخل ضمن الاماكن المخطط لتطويرها بخط سير المومياوت الملكية حيث يتم وضع اللمسات النهائية والجمالية للحدث التاريخى الذى ينتظره العالم بالقاهرة عاصمة دولة الحضارات.

وقالت إن النافورة عبارة عن تصميم هرمي مضاء من الزوايا وتنساب المياه مع علي المسطح الهرمي الي ارضية النافورة والشكل الهرمى يتكون من جرانيت بحوض زرع مضيء.

وتابعت: تم تنفيذ اعمال التطوير خلال وقت وجيز من خلال عمل جاد استمر ليل نهار موضحة ان الجرانيت والرخام تبرعت به مؤسسات المجتمع المدنى علاوة على زيادة المساحة الخصراء والتشجير حتى تضفى مظهر يبهر الانظار .

وأشارت إلى إن جميع الاعمال تمت بقيادة واشراف من م. جيهان عبد المنعم وبالتعاون مع الدكتور مهران عبد اللطيف رئيس حى السيدة زينب و بمتابعة العميد ماجد فوزى المشرف على مشروعات المنطقة الجنوبية.

وأضافت انه تم الانتهاء من اعمال طلاء كافة الأسوار، ورفع كفاءتها مع إزالة أى تشوهات من عليها مع طلاء واجهات كافة العقارات المطلة على الطريق المؤدى إلى متحف الحضارة، واستكمال الأرصفة والبردورات وتوحيد منسوب الأرصفة ورفع كافة الاشغالات الخاصة ببائعى الفواخير، وإخلاء الأرصفة تمامًا للمشاة كما تم توحيد الواجهات للعقارات والمحال بالميادين.

كما اشارت إلى استكمال دهانات أجسام وأسوار كافة الكبارى الموجودة بالمسار من الداخل والخارج، مع الانتهاء من معالجة الأجزاء المتهالكة من الفواصل والأسوار والأرصفة ورفع كفاءتها بشكل عام، وكذلك رفع كافة الإشغالات وإعادة المظهر الجمالي والتشجير والتأكيد على مراجعة وحدات الإنارة والأعمدة وتحديثها.

وقد تم رفع "شاسيهات" الإعلانات المخالفة للشروط من أعلى المباني والعمارات التراثية إلى جانب العناية بالمسطحات الخضراء، مع إزالة كافة التشوهات الموجودة على الأسواربإعادة طلائها بلون موحد، وذلك على طول امتداد خط سير المومياوات بالاضافة إلى ماتم انجازه بتطوير كوبرى المانسترلى بنطاق حى مصر القديمة وهو يقع ايضا بخط سير المومياوت الملكية إلى جانب اهميته التراثية والتاريخية وتصميمه ذو الطابع المعمارى المميز وفائدة الكوبرى من ناحية المنفعة المقدمة للمواطنين من خلاله سهولة نقلهم من منطقة اثر النبى إلى المقياس بمنيل الروضة والعكس حيث مروره بنهر النيل .

و يتم هذا الحدث العالمى عبر موكب ملكى ضخم يليق بملوك مصرالقديمة، يشهده العالم أجمع، حيث يتم من خلاله نقل 22 مومياء من المتحف المصرى بالتحرير إلى مكان عرضهم الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية، وذلك فى إطار توجيهات الدولة بإتمام الأنشطة الأثرية والثقافية العالمية، وذلك على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويبرز جهودها الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وغيرها من المدن القديمة.