عاملو ماسبيرو: أخطاء وزير الإعلام "كترت" ولازم يمشي.. ومظاهرات الأحد لإسقاطه

أصدر العاملون فى اتحاد الاذاعة والتليفزيون بيانا اليوم حول وقفتهم الاحتجاجية التى يدعون لها الأحد المقبل.
وقالوا فى بيانهم: نحن العاملين في اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالقطاعات الآتية :قطاع القنوات المتخصصة بقنواته وقطاع التليفزيون بقنواته ( الأولى - الثانية - الفضائية ) وقطاع الأخبار، نعلن عن وقفتنا الاحتجاجية المقرر لها يوم الاحد القادم، وذلك بعد ان بلغ الأمر منتهاه والصبر أخره.
وتابع البيان: بعد هذا الكم من الاخطاء المتعمدة والمقصودة من وزير الإعلام من محاباة للنظام والتكريس له علي حساب العقل والضمير للمشاهد المصري الذي عاهدناه وعاهدنا الله من قبله ان تكون الرسالة الاعلامية صادقة ومهنية بعد ثورة عظيمة هي ملك لكل المصريين ، فلم يعد من المقبول ان نزيف بأيدينا الحقائق او نخون الله في مصر وشعبها.
وقال البيان: بعد الزلات المتكررة من وزير الإعلام والتي لا تنبئ الا عن ذات مريضة لا تعي طبيعة المنصب ومسئوليته في مكان صاغ وجدان الشعوب العربية من المحيط الي الخليج باحترامه لقيم الاسرة العربية في كل ما يذيع عبر الصوت او الصورة، لذا نطالب بإقالة وزير الاعلام لسوء الادارة لمبني ماسبيرو وضعف الرؤيا لوزير الإعلام في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد، وعدم قدرته علي تعظيم موارد ماسبيرو الذي هو في حقيقة الأمر غني بما يكفي ويزيد.
وأشار البيان إلى أن اتحاد الاذاعة والتليفزيون تعرض للتدنى والفشل المهنى وتراجع الرسالة الاعلامية في عهده من حيث المضمون او الصورة وخاصة فرضه لضيوف بعينهم في كافة برامج التوك شو لصالح تيار بعينه ورجاله وهو النظام الحاكم.
كذلك وضعه لمتاريس وأبواب حديدية علي أبواب مكتبه لمنعنا من الوصول إليه او التواصل معه واعتماده في ادارة المبني علي القيادات التي اشترت بنا وبمصر ثمنا قليلا واعتمدت علي سياسة العصا والجزرة في التعامل معنا للأسف الشديد.
كما طالب البيان بإقالة كافة القيادات المتواطئة مع الوزير التي اعتمدت علي الادارة بالفتنة والقيام بأعمال فرق تسد بين العاملين بماسبيرو وذلك كان واضحا فيما اقرته لجنة القيادات بلائحة جديدة تم من خلالها تخفيض اجور العاملين لاكثر من 60% بما يؤدى الى ضرر بالغ بنا جميعا، فجميعنا ملتزم بأقساط لبنوك وغيرها فضلا عن ارتفاع الأسعار.
ونوه البيان إلى أن كل هذا تحت تكئة وحجة الظرف الاقتصادي للمبني وللدولة وهي كلمة حق يراد بها باطل ولا نري في حقيقة الامر الا رغبة في كسر ما تبقي من الاعلام الوطني لصالح غيره وجعل مناخ ماسبيرو طاردا لكل الكفاءات في وقت هو في حاجة للتصالح مع المشاهد المصري بأبنائه المجتهدين والمميزين .
واختتم البيان قائلا: ندعوا جميع الشعب المصرى بالانضمام إلينا ومعاونتنا علي مبتغانا للوصول بإعلام يمثل مصر، ويكون ملك المواطن وليس لنظام.