EN
طالب عضو مجلس الشيوخ الامريكي عن ولاية يوتا، ميت رومني، اليوم الأحد، بأن يكون رد الولايات المتحدة على الهجوم السيبراني الروسي "بنفس الحجم أو أكبر" مهاجما الرئيس الحالي دونالد ترامب لادعائه أن الاختراق كان في الواقع من الصين.
وقال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية يوتا في مقابلة مع برنامج "حالة الاتحاد" على شبكة "سي إن إن" اليوم الأحد، إن "ما فعلته روسيا هو وضع قدرة محتملة لشلنا فيما يتعلق بالكهرباء وقوتنا ومياهنا واتصالاتنا".
اقرأ ايضا
هجوم إلكتروني شرس يخترق أمريكا ويمتد لـ 7 دول منها واحدة عربية وسط مخاوف بضرب مواقع للجيش والمخابرات
وأضاف رومني: "هذا هو الشيء نفسه الذي يمكنك القيام به في وقت الحرب، لذا فهو خطير للغاية، وإهانة شنيعة لسيادتنا، وهي إهانة يجب مواجهتها برد قوي".
وتابع قائلا "ليس فقط على مستوى الخطاب، على الرغم من أهمية ذلك، ولكن أيضًا مع الاستجابة السيبرانية بنفس الحجم أو أكبر"
ووصف السناتور الديمقراطي مارك وارنر، العضو البارز في لجنة الاستخبارات، الهجوم السيبراني الروسي بأنها "خسارة كبيرة".
وقال وارنر عن حجم الهجوم في لقائه مع مقدم برنامج "هذا الأسبوع" على قناة "إيه بي سي" الامريكية الأحد، لذلك من المحتمل جدا، كما قال وزير الخارجية، أن روسيا قد خرجت بأعداد كبيرة، وما زلنا نحدد مدى اتساع هذا الهجوم"
واضاف أنه سوف يستغرق الأمر منا أسابيع حرفيًا لمواصلة اكتشاف هذا الأمر ومن ثم شهورًا لإصلاحه.
وصرف الرئيس ترامب اللوم عن روسيا، مدعيًا بدلًا من ذلك أن الهجوم جاء من الصين.
وأضاف رومني، إن "ترامب لديه نقطة عمياء بالنسبة لروسيا".
وقال رومني لبرنامج "Meet the Press" على محطة NBC اليوم الأحد "لقد أصبت بخيبة أمل من تعليق الرئيس"، لكني أعتقد أننا توصلنا إلى إدراك أن الرئيس لديه نقطة عمياء عندما يتعلق الأمر بروسيا".
وجاءت تعليقات السناتور الجمهوري بعد أن تناقض ترامب مع أعضاء إدارته للإيحاء بأن الصين قد تكون وراء الهجوم الممتد، الذي أضر بالوكالات الفيدرالية الرئيسية.
وغرد ترامب قائلا إن الهجوم الالكتروني أكبر بكثير في مزاعم الاعلام المزيف في الواقع، لقد تم إعلامي بشكل كامل وكل شيء تحت السيطرة''.
وتابع: "روسيا وروسيا وروسيا هي الترنيمة ذات الأولوية عندما يحدث أي شيء، لأسباب مالية في الغالب، متحجرة من مناقشة احتمال أن تكون الصين (ربما!)".
واختتم الرئيس في تغريدة مؤلفة من جزأين قائلًا: "كان من الممكن أيضًا أن تكون هناك ضربة على آلات التصويت السخيفة الخاصة بنا أثناء الانتخابات، وهو أمر واضح الآن أنني فزت كثيرًا، ما جعله مصدر إحراج أكثر فسادًا للولايات المتحدة الأمريكية"
ويتعارض تأكيد ترامب على أن الصين قد تكون وراء فورة القرصنة، مع تعليقات وزير الخارجية مايك بومبيو والعديد من المشرعين الذين تم إطلاعهم على الأمر.
