عضو "الإنقاذ" لـ"صدى البلد": تراجع شعبيتنا ورغبتنا في تقديم بديل قوي لـ"الإخوان" وراء إعلان الجبهة خوض الانتخابات

صرح د.عبد الله المغازي، عضو جبهة الإنقاذ الوطني والمتحدث الإعلامي عن حزب الوفد، لافتاً إلى أن محور الحديث في الأيام القليلة الماضية داخل الجبهة كان يتركز على الضغوط الشعبية من جميع الأحزاب السياسية على رموز الجبهة بأن يتراجعوا عن موقفهم المقاطع للانتخابات البرلمانية و أن يسعوا لتقديم نموذج بديل من المعارضة للمواطن المصري كبديلاً عن تيار"الإسلام السياسي".
و صرح بأن أموراً ثلاثة دفعت الجبهة للتراجع عن موقفها السابق المقاطع للانتخابات البرلمانية و التحول إلى الاستعداد لخوضها، أولها أن المطالب الأهم التي كانت تنادي بها الجبهة في طريقها بالفعل للحل، موضحاً أن تعديلات كبيرة قد أُضيفت على قانون الانتخابات الذي سيعرض على المحكمة الدستورية قريباً ة، كما أن تصريحات رسمية بدأت تخرج عن تعديل وزاري حقيقي و أخيراً أزمة النائب العام التي باتت في طريقها للحل.
وتابع.. الأمر الثاني الذي استشعرته الجبهة هو فقدانها بعض من شعبيتها في الشارع المصري، و أنها ستسعى بكل قوتها لأن تكون بديلاً قوياً عن الإسلام السياسي في الشارع ، لافتاً إلى أن بعض شعبيتها التي فقدتها أقل بكثير من الشعبية التي فقدها "الإخوان" وتيارالإسلام السياسي و أن استرداد الجبهة لشعبيتها المفقودة أسهل بكثير من استرداد الإخوان لشعبيتهم.
وقال أن الجبهة تتعهد في الأيام المقبلة أن تستعيد شعبيتها المفقودة و أن تقدم للمواطن ما يبحث عنه من بديل حقيقي من المعارضة لحكم الإخوان .
يذكر أن جبهة الإنقاذ الوطني كانت قد تراجعت عن موقفها المقاطع لانتخابات مجلس النواب القادم بإعلانها رسمياً المشاركة في الانتخابات و استعدادها لذلك.