"هل يجوز الظهور بملابس البيت أمام المحارم، علمًا أن ذراعي ما بين الكتف واليد قد يظهر؟"، سؤال أجابت عنهدار الإفتاء المصرية، خلال فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع « فيسبوك».
وقالالدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ذلك يجوز، ولا حرج عليك، مؤكدًا: « الأمر ليس بهذه الحساسية، ولا نريد أن نشكك في أخلاق الناس بما فيهم المحارم».
وتابعالمستشار العلمي لمفتي الجمهورية: أن العلاقةبين الرجل والمرأة أعمق من ذلك بكثير؛ فلا يقتصر التفكير فيها على الأمور الجنسية.
في سياق متصل، تلقيالشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، سؤالا يقول صاحبه: "لو صليت بالفانلة الحمالات.. حرام أم حلال".
وأجاب أمين الفتوى خلال فيديو البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء قائلا: "إنه حلال ، ولا شيء في ذلك".
وأضاف أن الواجب على المصلي ستر عورته في الصلاة بإجماع المسلمين، ولا يجوز له أن يصلي عرياناسواء كان رجلًا أو امرأة.
وفي ذات السياق، بينالدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتى الجمهورية، أنه يجوز الصلاة في البيجامة أو غيرها من لباس النوم، بشرط أن تكون ساترة للعورة، ومباحة وطاهرة.
وأفاد «عاشور»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أنه إذا توفرت هذه الشروط فلا بأس أن يصلي بها الرجل أو المرأة.
وأوضح مستشار المفتي، أن من المعلوم أن المرأة يجب عليها أن تلبس لصلاتها ما يستر كل بدنها إلا وجهها وكفيها، فإذا صلت في ملابس النوم وكانت ساترة لما يجب ستره فلا حرج في ذلك، منوهًا أن الحرير من الملابس غير المباحة بالنسبة للرجل فلا يجوز الصلاة فيها، أمالمرأة فيجوز لها.