علق نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، على إعلان حركة حماس موافقتها على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل بارقة أمل لدخول المساعدات الإنسانية وإنقاذ الشعب الفلسطيني من كارثة إنسانية متصاعدة.
وأوضح أبو ردينة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع عبر قناة صدى البلد، أن إسرائيل مطالبة الآن بقبول المقترح، مشددًا على أن الوقت قد حان لوقف الحرب، وعلى الولايات المتحدة أن تمارس ضغوطًا حقيقية على تل أبيب للالتزام بالحل المطروح.
وأشار الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إلى أن الجهود المصرية والقطرية أسفرت عن موقف إيجابي من جانب حماس، بينما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بـ"مجرم الحرب"، الإصرار على استمرار العدوان، مؤكدًا أن الضغط الحاسم يجب أن يأتي من الإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب لإجبار إسرائيل على القبول.
ولفت أبو ردينة إلى أن المقترح المصري القطري قريب في مضمونه من مقترح ويتكوف، وأن الموافقة عليه تمثل خطوة أساسية نحو وقف دائم لإطلاق النار مستقبلًا، محذرًا من أن استمرار الحرب يعني مزيدًا من الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
تحمّل الولايات المتحدة مسؤولياتها
وشدد على ضرورة تحمّل الولايات المتحدة مسؤولياتها تجاه إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، محذرًا من أن أي تلكؤ في إنهاء الحرب سيضاعف من حجم الكارثة الإنسانية.
وفي ختام حديثه، أشاد أبو ردينة بالموقف المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وحتى اليوم، موجهًا التحية لمصر قيادةً وشعبًا وللرئيس عبدالفتاح السيسي على مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.