أدى تفشي وباء كورونا في دول العالم، إلى تقييد الاحتفالات بعيد الميلاد هذا العام والمحافظة على التباعد الاجتماعي، في محاولة لمنع انتشار العدوى.
وجاء قداس عيد الميلاد المجيد فيالفاتيكان مختلفا، حيث ترأس البابا فرانسيس القداس عشية العيد، وسط حضور محدود، حيث أقيم القداس في جزء خلفي من كنيسة القديس بطرس بحضور عدد من الأساقفة، بدلا من إلقاء كلمته من الشرفة المركزية للكاتدرائية وعادة ما يحضر هذا القداس الآلاف.
وركز بابا الفاتيكان في كلمته خلال القداس على جائحة كورونا وتأثيرها على دول العالم، داعيا إلى الوحدة العالمية ومساندة الدول التي تعاني من النزاعاتوالأزمات الإنسانية.
وأكد البابا فرانسيس أن لقاح كورونا يجب أن يكون متاحا للجميع، خاصة للفئات الأكثر ضعفا واحتياجا، معتبرا وجود أكثر من لقاح فعال بارقة أمل للعلم.
ودعا خلال كلمته قادة الدول والشركات والمنظمات إلى تعزيز التعاون بشأن عمليات تلقيح كورونا بدلا من المنافسة، مطالبا بالبحث عن حل لجميع المتضررين.
وعادة ما كان يتزاحم آلاف الناس في ساحة كنيسة القديس بطرس لحضور قداس عيد الميلاد المجيد، لكن الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، غيرت هذا التقليد وحالت دون إقامة احتفالات واسعة.
ورصدت صور ولقطات قداس عيد الميلاد في الفاتيكان التزام جميع الكرادلة والأساقفة الحاضرين بإجراءات التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات الطبية، وسط حضور نحو 100 شخص فقط للقداس.
Churches that would normally be packed on Christmas can only admit a small percentage of people, as the coronavirus pandemic complicates many holiday traditions.
— CBS Evening News (@CBSEveningNews) December 25, 2020
At the Vatican, Pope Francis delivered his annual Christmas Day blessing to an almost empty St. Peter’s Square. pic.twitter.com/WTSmwNQ6YF