الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول ترام في مصر والتاريخ.. أطلقوا عليه اسم العفريت وركض الناس خوفا منه | صور

ترام
ترام

نتيجة انتشار المناجم واكتشاف عمالها أن الأيسر هو جر عربة مثبتة على القضبان بدلًا من دفعها على أرض غير مستوية، وبالمثل الحنطور - وسيلة المواصلات الشائعة قديمًا في أوروبا وأمريكا -، ظهر الترام الكهربائي لأول مرة في سان فرانسيسكو بأمريكا في مثل هذا اليوم 28 ديسمبر 1912.

أول قطار في التاريخ

ظهر أول قطار أو ترام (تورماي) للركاب في العالم على سكة حديد سوانسي وممبلز في ويلز بالمملكة المتحدة البريطانية، وهو "ترام ملبورن" الذي تجره الخيول.

بدأ تشغيل أول ترام كهربائي في ملبورن في 14 أكتوبر 1889 بين بوكس ​​هيل ودونكاستر، حيث كان الترام يستخدم في الصناعة كمساعد في نقل الأحمال الثقيلة بدلًا من دفع العربات الصغيرة.

أول ترام كهربائي في التاريخ

ومع استمرار الثورة الصناعية، استمرت تكنولوجيا النقل في التطور، وخلال عام 1869، حدث تحسين كبير في ترام الخيول في سان فرانسيسكو. 

كان لدى المهندس الإنجليزي «أندرو هاليدي»وهو صاحب مصنع للكابلات المصنوعة من الأسلاك الفولاذية، فكرة مفادها أنه يمكن نقل الترام بشكل أكثر ثباتًا وأمانًا بواسطة كابل. 



حصل Hallidie على براءة اختراع للاختراعات التي جعلت سحب الكابلات ممكنًا وبدأ تشغيل أول نظام ترام كابل في العالم في مثل هذا اليوم في سان فرانسيسكو عام 1873.

وضع الاختراع تحت المراقبة والتطوير عن كثب من قبل «فرانسيس بوردمان دوجز» رجل الأعمال الأمريكي في مجال النقل بمدينة ملبورن.

أنشأ دوجز شركة Melbourne Omnibus مع ويليام مكولوتش وهنري هويت، والتي عملت على إطلاق وسائل النقل العام في شوارع ملبورن.

الترام في مصر (العفريت)

صدرت أول رخصة بناء نظام ترامواي في 16 أغسطس 1860، وبدأ تشغيل الخط الأول للشبكة في 8 يناير 1863.

وكأي اختراع بدا الترام غريبًا على أعين الناس في مصر، فبمجرد رؤيته يتحرك بين الشوارع داخل المدن، كان الناس يركضون رهبة منه، بل وأطلقوا عليه لقب "العفريت" لمظهره الضخم الذي يقتحم الشوارع. 

كانت مصر ثاني دول العالم في إنشاء خطوط السكك الحديدية بعد إنجلترا في عام 1851، تبعه إنشاء خط سكة حديد داخلي للتروماي في الإسكندرية لنقل الركاب بين أحياء الثغر السكندري عام 1860.

ليصبح أول وسيلة نقل جماعية في مصر وقارة أفريقيا، وهو الخط الذي يعرف الآن باسم "ترام الرمل الأزرق"، وكان المشروع يُعرف في مصر باسم (كومبانية السكة الداخلية) ثم عُرف بعد ذلك باسم "ترامواي إسكندرية".

وكان القطار يتكون من عربة واحدة يجرها حصان، ويعمل عليها شخصان أحدهما يسوق الحصان، والآخر يمسك بـ"الكوابح" أو الفرامل بيده.