إجراء أول جراحة مناظير بمستشفى الإبراهيمية بعد دعمها بجهاز جديد

كلف الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، برفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضي بمستشفيات الصحة بمحافظة الشرقية، مشيرا إلى أن الفريق الطبي بقسم جراحة المناظير بمستشفي الإبراهيمية المركزي، قام بإجراء أول عملية جراحية باستخدام المنظار الجراحي، بعد دعم المجتمع المدني للمستشفي بمنظار جراحي، بتكلفة تقديرية بلغت ٦٥٠ ألف جنيه، بمشاركة الدكتور أحمد وصفي، والدكتور باسم خاطر النجومي أخصائي الجراحة، والدكتور أحمد سيد النجدي رئيس قسم جراحة المناظير، ومحمد إبراهيم مسئول المنظار، وهيئة تمريض العمليات بالمستشفي.

وأضاف وكيل وزارة الصحة بالشرقية ، انه تم إجراء المنظار لسيدة تبلغ من العمر ٣٧ عام، تعاني من حصوات مرارية، وإلتهاب بالمرارة، وذلك بعد إجراء الفحوصات والأشعة اللازمة، والحالة الآن مستقرة وتحت الملاحظة الطبية، تحت إشراف مدير المستشفي.

أقرأ ايضا:

بحضور وزير القوى العاملة.. شعلان: جامعة الزقازيق صاحبة أول خطة استباقية لمواجهة موجة كورونا الثانية

وقدم وكيل الوزارة، الشكر للفرق الطبية المشاركة من الأطباء، وهيئة التمريض، والخدمات المعاونة، ومدير المستشفي علي الجهود المبذولة لصالح المرضي بالمحافظة.

وعلي جانب أخر، فقد تابع اللواء محمود شعراوي وزير التنميه المحليه مع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ، خطوات تنفيذ مشروع إحياء مسار العائلة المقدسه بمنطقه آثار تل بسطه بمدينة الزقازيق وذلك عبر تقنيه الفيديو كونفرانس بحضور المهندسه لبنى عبد العزيز نائبه المحافظ، وحضور اللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات ، والمهندس محمد الصافي السكرتير العام المساعد ، والدكتوره رشا حسن مديرة ادارة الحفاظ علي التراث الحضاري بالديوان العام.

وبدأ وزير التنمية المحلية ، اللقاء بالتأكيد على أن القيادة السياسية تولى إهتمامًا خاصًا بمشروع إحياء مسار العائله المقدسة لما له من طابع تراثي وتاريخي  وديني ويحمل الخير لمصر ويضعها على خريطه السياحه العالميه مقدما الشكر لمحافظة الشرقية ، لإهتمامها لتطوير مسار العائلة المقدسة وسرعه الانتهاء من انجاز الأعمال بها وإعادة الطابع الجمالي والحضاري للمنطقة. 

من جانبه، أوضح محافظ الشرقية، ان تطوير مسار رحله العائله المقدسه بمنطقة اثار تل بسطه  يُعد من المشروعات القوميه الهامه التي توليها المحافظه اهتماما بالغًا مشيرًا إلى انه تم الإنتهاء من أعمال تأهيل المنطقة الأثرية وتطوير قاعة العرض لتلائم العرض البانورامي بتقنية ثلاثية الأبعاد وتوفير أماكن الإنتظار ورفع كفاءة السور وذلك لإضفاء مظهر جمالي وحضاري عليها بما يليق بمسار العائلة المقدسة لتكون مؤهلة لاستقبال الوفود السياحيه من كل دول العالم و توفير كافه سبل الراحة  لهم واستغلال هذا المعلم السياحى الأثري في تعظيم موارد المحافظه.

وأشار المحافظ الى أنه جارى إستكمال أعمال زراعه النخيل و وضع لافتات ارشاديه بالطرق ورفع كفاءة الطرق المؤديه للمواقع السياحيه التي تشتهر بها المحافظة وربطها بنقطة مسار العائلة المقدسة لوضع المحافظة  على الخريطة السياحية العالمية.