الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تخصيص غرف للعزل وفرق طبية للتعامل مع المشتبه بإصابتهم وتشديدات على الإجراءات الاحترازية.. كيف استعدت جامعة القاهرة للتعامل مع حالات الاشتباه بكورونا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

  • آداب القاهرة تكشف إجراءاتها عند رصد حالات اشتباه بالإصابة بكورونا
  • دار علوم القاهرة: تعقيمات يومية.. وفرق طبية للتعامل مع حالات الاشتباه 
  • عميد اقتصاد القاهرة: غرف عزل لحالات الاشتباه.. وإجراءات احترازية مشددة 


تنطلق بعد أيام قليلة امتحانات الفصل الدراسي الأول بالجامعات المصرية، حيث تبدأ الامتحانات بجامعة القاهرة خلال الأسبوع الأول من يناير المقبل، وتستعد الجامعة لإقامة الامتحانات وسط إجراءات احترازية مشددة على الجميع.


ويستعرض "صدى البلد" في السطور التالية الاستعدادات التي قامت بها كليات الجامعة لإقامة الامتحانات، وكيفية التعامل عند رصد أي حالات اشتباه بالإصابة بفيروس كورونا.


اقرأ أيضا:
مستشار وزير التعليم العالي: استطعنا تغطية جميع مجالات الأنشطة الطلابية دون توقف


كشف الدكتور محمود السعيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن الإجراءات التي ستتبعها الكلية عند رصد أي حالات اشتباه بالإصابة بفيروس كورونا.


وأوضح الدكتور محمود السعيد، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنه يتم الكشف على درجة حرارة جميع الطلاب قبل دخولهم لمقر الكلية، بالكواشف الحرارية.


وقال "السعيد" إنه في حال رصد أي حالة اشتباه بالإصابة بفيروس كورونا، سيتم عزل الطالب المشتبه بإصابته على الفور في غرفة العزل الموجودة بالكلية لإجراء الكشوفات اللازمة عليه لمعرفة مدى حالته الصحية.


وتكون هذه الغرفة مجهزة بجميع الأجهزة الطبية اللازمة، وفريق طبي متخصص، وفي حال ثبوت إصابته بالفيروس يتم تحويله إلى مستشفى الطلبة لإجراء الفحوصات اللازمة عليه وخضوعه للعزل.


وأشار عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية إلى أن الطالب بعد تعافيه بشكل نهائي، يتم استكمال باقي الامتحانات الخاصة به، مع الاحتفاظ بدرجات العملي ويكون الطالب في هذه الحالة صاحب عذر مقبول.


من جانبه، أوضح الدكتور شريف كامل، عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة، الإجراءات التي ستتبعها عند رصد أي حالات اشتباه بالإصابة بفيروس كورونا أثناء إجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول، سواء للطلاب أو العاملين.


وقال إنه يتم عزل الطالب المشتبه بإصابته، وإجراء الكشوفات اللازمة عليه لمعرفة مدى حالته الصحية، ثم يتم توجيهه لمستشفى الطلبة، لمنطقة الفرز والتقييم ويتم صرف العلاج الخاص به، ويجب أن يكون مع الطالب كارنيه الكلية وبطاقة الرقم القومي.


وأضاف: "وبالنسبة للعاملين المشتبه بإصابتهم بالفيروس، يتم تحويلهم على عيادة "كوڤيد" بالعيادات الخارجية، وصرف العلاج من نفس المكان، وخضوعهم للعزل المنزلي بالنسبة للحالات قليلة الخطورة، وأما بالنسبة للحالات متوسطة أو عالية الخطورة، فيتم تحويلها على مستشفى الباطنة للعزل، وخضوعهم للعلاج حتى تمام شفاؤهم من الفيروس بشكل نهائي".


وأكد عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة التشديد التام للالتزام بالإجراءات الاحترازية المقررة من قبل وزارة الصحة، سواء للطلاب أو العاملين وأعضاء هيئة التدريس.


ونوه إلى أنه لن يتم السماح لأي طالب بالدخول لمقر الكلية دون ارتداء الكمامات والعبور من بوابات التعقيم الإلكتروني وقياس درجة حرارة الطلاب بالكواشف الحرارية للاطمئنان على صحتهم، ومنع التجمعات بينهم مراعاة للتباعد الاجتماعي، ومغادرة الطالب الكلية فور الانتهاء من إجراء الامتحان الخاص به.


من جانبه، قال الدكتور عبد الراضي رضوان، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إن الكلية مستعدة لإجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول والتي من المقرر بدؤها 6 يناير المقبل.


وأضاف "رضوان"، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، أن هناك العديد من التجهيزات التي تقوم بها الكلية، استعدادًا لإجراء الامتحانات حضوريا في مقر الكلية، وعمل التعقيمات اللازمة لقاعات الامتحانات وأماكن تردد الطلاب.


وأوضح أنه في حال اشتباه أي طالب بالإصابة بفيروس كورونا، فسيتم عرضه على اللجنة الطبية الموجودة بالكلية، وعزله في الغرفة المخصصة للعزل بمقر الكلية، وإجراء الكشوفات اللازمة عليه للاطمئنان على حالة الصحية، وفي حال ثبوت إصابته يتم عزله على الفور في المستشفيات الجامعية المتخصصة، وعدم مخالطته لأي أحد ومنعه من دخول الكلية إلا بعد تعافيه وشفائه بشكل نهائي، ويتم عمل عذر للطالب في هذه الحالة، لاستكمال باقي امتحاناته بعد تعافيه للحصول على درجته كاملة، بالمواد التي اعتذر عن عدم إجرائها.


وكان الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وجه جميع الكليات والمعاهد باتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة من تعقيم المدرجات وغيرها يوميًا، والمتابعة المباشرة لتنفيذ بنود خطة الجامعة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، مع الاستمرار في توعية الطلاب بالفيروس وطرق الحفاظ على صحتهم.


كما وجه الخشت بضرورة التأكد من وجود الكوادر الطبية المُدربة والكافية في الأماكن المخصصة للتعامل مع الحالات المشتبه إصابتهم وجدولة عملهم لضمان الاستمرار في العمل دون أي نقص، كما وجه العمداء أيضًا بتطبيق الطرق المُثلى للحد من التجمعات أو الاجتماعات الحضورية.


على جانب آخر، كان مجلس جامعة القاهرة، استعرض نظام امتحانات الفصل الدراسي الأول، ووجه الدكتور محمد عثمان الخشت، بضرورة الالتزام بنظام الامتحانات وفق نظام الأسئلة الموضوعية والذي بدأ منذ ٢٠١٨، وتطبيق المواصفات الفنية للورقة الامتحانية وفق المقاييس الدولية التي سبق إقرارها والتي تحدد شكل ومضمون ورقة الأسئلة، حيث تتضمن عدة مواصفات فنية أهمها ارتباط أسئلة الاختبار بأهداف المقرر وموضوعاته، وتوزيع الأسئلة على المجالات والمستويات المختلفة من الفهم والتطبيق والتحليل والتفكير الناقد والاكتشاف والابتكار، وإعداد الأسئلة بصورة تسمح بقياس مستويات متنوعة ومتعددة من أداء الطالب، ويراعى فيها التدرج من السهل إلى الصعب، وأن تكون الأسئلة واضحة المعنى ومُحددة ولا تحتاج إلى تفسير، وأن يناسب الزمن المُخصص للامتحان لكم الأسئلة، وأن تشتمل ورقة الامتحان على أسئلة موضوعية، مع الالتزام بنظام البابل شيت في الامتحانات التي تقيس فهم الطالب وليس حفظه، والالتزام بسؤال حل المشكلات الذي يُعلم الطالب التفكير بطريقة علمية في حل أي مشكلة، فضلًا عن الأسئلة التعليلة.


وناقش مجلس جامعة القاهرة، رفع حالة الاستعداد القصوى بمستشفيات جامعة القاهرة المخصصة للعزل الصحي لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا، ووجه الدكتور محمد الخشت، بضرورة توافر الأدوية بمختلف أنواعها، وخاصة أدوية بروتوكول فيروس كورونا المستجد، فضلًا عن توافر أدوات التعقيم والتطهير والماسكات للفرق الطبية، وتحويل كافة الحالات التي كانت تتلقي الخدمة العلاجية بمستشفى الفرنساوي إلى مستشفى المنيل الجامعي.


كما وجه الدكتور محمد الخشت، بتخصيص دورين كاملين بمستشفى الطلبة بالجيزة لعزل مصابي فيروس كورونا، إلى جانب تخصيص دور داخل مستشفى الباطنة لعزل الأطفال المصابين بفيروس كورونا بجانب الجزء المخصص لعزلهم بمستشفى أبو الريش الجامعي للأطفال.


وأكد الدكتور محمد الخشت، تقديم الدعم الكامل لمستشفيات قصر العيني لتشكيل أطقم العزل من الأطباء والتمريض وتخصيص مكافآت مالية لهم بالإضافة إلى رواتبهم الشهرية، مشددًا على ضرورة مراعاة أعلى مواصفات السلامة ومكافحة العدوى وفق المقاييس العالمية والتي تنص عليها وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية.


ووافق مجلس الجامعة، على دعم مستشفى الطلبة بمبلغ 5 ملايين جنيه من الصناديق الخاصة المركزية بالجامعة لاستمرار تقديم خدماته الطبية لطلاب الجامعة على الوجه الأكمل.


ووافق المجلس على تجهيز المدن الجامعية بشبكة اتصالات إنترنت ووسائل عرض مرئية متكاملة بـ 2620 شاشة وريسيفر وأطباق دش.


ووافق المجلس على دعم المجلة الدولية لكلية الطب البيطري بمبلغ 30 ألف جنيه، كما وافق المجلس على لائحة الدراسات العليا للبرامج الخاصة بكلية طب الأسنان.


ووافق المجلس على استحداث عدد من البرامج بالكليات منها؛ استحداث دبلوم متخصص في "اقتصاديات الدواء وتقييم التكنولوجيا الصحية" بكلية الصيدلة، واستحداث دبلوم إعداد معلمي اللغة اليابانية بكلية الآداب وبمشاركة كلية الدراسات العليا للتربية واعتماد من المؤسسة اليابانية، واستحداث برنامج ماجيستير مشترك في "علم وظائف المادة" بكلية العلوم بالإشتراك مع جامعة فيليبس ماربورج بألمانيا.


ووافق المجلس على بروتوكول التعاون العلمي المشترك بين الجامعة وأكاديمية الفنون لتدريس وتطوير المقررات الدراسية والإشراف المشترك على الرسائل العلمية ونشر الأبحاث العلمية ورقيًا وإلكترونيًا.