الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بدأ إصداره فى 1792.. تعرف على أصل حكاية الدولار

دولارات
دولارات

يعد الدولار الأمريكي من أقوى العملات الموجودة في العالم ويقاس مدى قوة وضعف اقتصاديات البلاد بما لديها من احتياطي نقدي للدولار حيث أنها من أكثر العملات انتشارا ويستخدم في التجارة العالمية والمعاملات الخارجية. 

ولكن الدولار مثله مثل باقي العملات بدأ بداية بسيطة وتعرض لصدمات وأزمات إلى أن أشتد وأصبح ما هو عليه الآن، وإليكم أصل حكاية الدولار ونشأته. 

الدولار الأمريكي هو العملة الرسمية في الولايات المتحدة الأمريكية ويساوي مئة سنت، ويرمز له بالرمز USD أو $.

اقرأ أيضا:

وأكبر فئة تم إصدارها من الدولار وصلت إلى 100,000 للورقة الواحدة ثم تم ايقاف إنتاجها، وأكبر فئة ورقية حاليًا هي ورقة بقيمة 100 دولار. 

استخدم مصطلح "دولار- Dollar" منذ الفترة الاستعمارية وهو يشير إلى العملة المعدنية فئة ثمانية ريالات (الدولار الإسباني) الذي كان يستخدم في إسبانيا الجديدة. 

نشأة الدولار:

أسس "ألكسندر هاميلتون " أول وزير مالية في أمريكا أول بنك في الولايات المتحدة الأمريكية. 

وتم إصدار الدولار الأمريكي عام 1792م، ولم يكن  وقتها مجرد عملة ورقية، بل كان على شكل 3 فئات، الفئة الأغلى كانت مصنوعة من الذهب، والأقل منها قيمة كانت مصنوعة من الفضة والأخيرة كانت مصنوعة من النحاس، وتم اعتماد هذه العملة في 1792م عملة رسمية للولايات المتحدة.

استمر العمل بهذا النظام المالي إلى أن تم إصدار العملة الورقية وهي الدولار الأمريكي بشكله الأخضر الحالي. 

لم تكن العملة  في هذا الوقت مغطاة بالذهب أي لا يستطيع مالك العملة الورقية استبدالها  بالذهب فالعملة الورقية تكون قيمتها ذهبًا ، وهذا ما يسمى بالمعيار الذهبي The gold sstandard وكانت انجلترا أول دولة تتبنى رسميا المعيار الذهبي. 

و جرم الكونجرس الأمريكي  من يرفض التعامل بالدولار الأمريكي وفرض التعامل بها، فكان الدولار حينها مجرد ورقة نقدية كثقة بينك وبين الحكومة، ولم يكن يساوي شيئًا في الواقع حيث أنه ليس مغطىً بالذهب.

تعرضت الولايات المتحدة إلى تضخم هائل وخسر الدولار الأمريكي جزء كبير من قيمته، فتم تغطية الدولار الأمريكي بالذهب؛ فصار بمقدور الناس استبدال الدولارات الأمريكية الخضراء بالذهب متى أرادو مما خفّض التضخم وأنعش الاقتصاد.

وفي عام 1929م حدثت أزمة اقتصادية عالمية استمرت لسنوات دفعت الرئيس الأمريكي "فرانكلين روزفلت" إلى إلغاء تغطية الدولار بالذهب ولكنه أعاد تغطيته مره اخرى مع تعديل نسبي لسعر الدولار، واستمر الحال على ما هو عليه إلى حين حصول اتفاقية بريتون وودز.