EN 
لا توجد دراسة علمية تؤكد أن الثوم قادر على قهر فيروس كورونا في حد ذاته لكنه يلعب دورا مهما فى تقوية الجهاز المناعي مما يجعل الجسم قادرا على محاربة الأمراض كما يمتلك الثوم خصائص مقاومة للجراثيم مما يجعله عنصرا اساسيا في النظام الغذائى الصحي.
ووفقا لما ذكره "webmd " أظهرت إحدى الدراسات أن للثوم خصائص مقاومة للجراثيم و بعض التأثيرات المثبتة على احدى فيروسات عائلة كورونا ولكن ليس هذا الفيروس التاجي (COVID-19) ، وهو جديد، كما أن هذه الدراسة تضمنت استخدام جنين دجاجة ولا يوجد دليل حقيقي على أن هذا له أي تأثير على عدوى COVID-19 الحقيقية.
وأكد موقع " urbanagnews" أن الثوم يحتوى على مادة الأليسين ، وهي مادة مغذية نباتية تحتوي على الكبريت ، ومن المحتمل أن تكون مصدر خصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات
تقليديا كان الثوم يستخدم كعلاج عشبي لاضطرابات المعدة وتطهير بطانة الأمعاء وتحفيز إزالة السموم من الكبد. يمكن أن تعمل الزيوت الطيارة المحضرة من البصيلات أيضًا كمزيل للاحتقان وتهدئة القصيبات والحويصلات الهوائية في الرئتين وتطهير المخاط غير المرغوب فيه .
ومع ذلك ، يجب توخي الحذر لتجنب الإفراط حيث لوحظت آثار جانبية غير مرغوب فيها بما في ذلك انتفاخ المعدة وتفاقم متلازمة القولون العصبي .
حماية القلب والأوعية الدموية
أظهرت العديد من الدراسات في المختبر أن الثوم يخفض نسبة الكوليسترول في الدم ، ويقلل من تراكم الصفائح الدموية ، وضغط الدم والإنزيم المحول للأنجيوتنسين على الرغم من الأدلة السريرية التي تشير إلى أن الثوم قد يلعب دورًا في منع أو تأخير أمراض القلب والأوعية الدموية ، إلا أن هناك تباينات في فعالية أنواع مختلفة من مستخلص الثوم .
تقوية جهاز المناعة
يوفر الثوم دفعة كبيرة لجهاز المناعة مع الألياف المضافة والكالسيوم والنحاس والبوتاسيوم والفوسفور والحديد والمنغنيز وفيتامين B1 و B6 و C والسيلينيوم، وإذا لم تتمكن من الحصول على أي بصيلات من الثوم في السوبر ماركت ، فلماذا لا تجرب الثوم البري.
