الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مطور لقاح أوكسفورد : طفرة مرعبة لفيروس كورونا قريبًا.. وهذا مكانها

كورونا يجتاح العالم
كورونا يجتاح العالم

كشف السير جون بيل، البروفيسور في جامعة أكسفورد إن السلالة الجنوب أفريقية من فيروس كورونا المستجد هي الأكثر إثارة للقلق من سلالة التي ظهرت في بريطانيا، وفق ماذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.


قال جون بيل الذي ساعد في تطوير لقاح أوكسفورد، أن لقاحات فيروس كورونا قد تكون غير فعالة ضد الطفرة شديدة العدوى في جنوب إفريقيا.

أضاف بيل :"اعتقد أن اللقاحات فعالة ضد السلالة البريطانية شديد العدوى، التي تتسبب حاليًا في ارتفاع حاد في الحالات في جميع أنحاء البلاد".

لكنه قال، إن سلالة  جنوب أفريقيا التي تم اكتشافها في موقعين في بريطانيا، لديها تغييرات كبيرة جدًا في بنية البروتين مما يعني أن اللقاحات قد تفشل في العمل بوقف نشاطها".

وتابع: "يقي  اللقاح  من المرض عن طريق تهئية جهاز المناعة  لكيفية محاربة العامل المسبب للمرض، ما يجعله  ينتج أجسامًا مضادة عبارة عن بروتينات مقاومة للأمراض يتم تصنيعها وتخزينها لمحاربة الفيروسات  في المستقبل عن طريق الالتصاق ببروتيناتهم الشوكية، ولكن إذا لم يتمكنوا من التعرف على البروتين لأنه تحور، فهذا يعني أن الجسم قد يعاني مرة أخرى إذا ماهاجمه الفيروس ثانية.

وذكر السير جون بيل لراديو التايمز : "الطفرات المرتبطة بالسلالة  الجنوب أفريقية هي بالفعل ذات تغييرات جوهرية في بنية البروتين"، مضيفا: "شعوري الداخلي هو أن اللقاح سيظل فعالًا ضد السلالة التي ظهرت في بريطانيا، لكن لدي علامات استفهام حول سلالة جنوب إفريقيا لم تتم الاجابة عليها بعد".

وأطلقت بريطانيا جرس الإنذار لأول مرة بشأن التحور الفيروسي في 8 ديسمبر  بعد زيادة الحالات بشكل لافت، من السلالة المتحورة.
 
وتعد أستراليا وإيطاليا وأيسلندا وإسبانيا وهولندا من بين الدول التي أبلغت، عن حالات إصابة بالفيروس المتحور الذي انتقل من المملكة المتحدة. 

وعشية عيد الميلاد ، تم اكتشاف نوع جديد آخر يسمى P681H في نيجيريا. 

ويقول العلماء إنه مختلف عن السلالات الأخرى ، لكنهم لا يعتقدون حاليًا أن السلالة النيجيرية أكثر عدوى من السلالات السابقة.  

وتأتي المخاوف بشأن عدم فعالية اللقاح مع بدأ التطعيم  بلقاح أكسفورد لفيروس كورونا اليوم الاثنين في بريطانيا للفئات الأولى ، من كبار السن والعاملين في المجال الطبي.