الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء: تجوز صلاة الجنازة بالحذاء ولكن بشرط

صدى البلد

حكم صلاة الجنازة بالحذاء؟.. .سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 

وأجاب ممدوح، قائلًا: أنه مادام الحذاء الذى ترتديه نظيفًا ولا أذى به فلا حرج ان تصلى به، ولكن الأولى أن تخلعه. 

"ما حكم الصلاة بالحذاء؟" سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « يوتيوب».

وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصلاة لها أركان وشروط وسنن، والشروط والأركان ينبغي لكل مسلم الالتزام بها لتكون صلاته صحيحة، لافتًا: «من شروط صحة الصلاة طهارة البدن والثوب والمكان، فأكون على ضوء وغير محدث حدثًا أصغر أو أكبر، وأصلي في ملابس طهارة، ومكان طاهر أيضًا».
 
وأوضح أمين الفتوى بالإفتاء، أن الحذاء متعلق باللبس، ويشترط فيه الطهارة لصحة الصلاة، مؤكدًا: «إن كان الحذاء طاهرًا؛ أصلي فيها ولا يوجد مشكلة، وإن لم يكن كذلك؛ فلا تجوز الصلاة فيه».


"حكم صلاة الجنازة بالحذاء؟"، سؤال أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
 

وأجاب «ممدوح» قائلًا: «ما دام الحذاء الذى ترتديه نظيفًا ولا أذى به فلا حرج أن تصلى به، ولكن الأولى أن تخلعه».
 


حكم الصلاة بالحذاء في العمل:
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز لبس الحذاء الطبي، وربطه برباطه المعد له في مثل حالة السائل؛ لأن هذه ضرورة، والضرورات تبيح المحظورات.

وقالت إن من لبس الحذاء الطبي أثناء الإحرام يخرج فدية: من صيام ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين، وله إخراج القيمة لكل مسكين، أو بذبح شاة، وذلك قياسًا على من غطى رأسه لمرض بها، أو أي أذى يلحقه؛ لقوله سبحانه وتعالى: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ بِهِۦٓ أَذٗى مِّن رَّأۡسِهِۦ فَفِدۡيَةٞ مِّن صِيَامٍ أَوۡ صَدَقَةٍ أَوۡ نُسُكٖۚ} [البقرة: 196].

وأضافت دار الإفتاء أن أحد هذه السنن ومنها البدء باليمين عند لبس الحذاء، لقوله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِالْيَمِينِ، وَإِذَا نَزَعَ فَلْيَبْدَأْ بِالشِّمَالِ، لِتَكُنِ الْيُمْنَى أَوَّلَهُمَا تُنْعَلُ وَآخِرَهُمَا تُنْزَعُ» (رواه البخاري).


هل تجوز الصلاة بالحذاء؟
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه يجوز للشخص الصلاة بالحذاء، ولكن بثلاثة شروط. 


ونبه «الأزهر» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «هل تجوز الصلاة في النعل؟»، أنه لا حرج في الصلاة بالحذاء؛ فقد سُئل أَنَس -رضي الله عنه-: أَكَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ» (رواه البخاري)، ولكن هناك ثلاثة شروط أولها أن يكون الحذاء طاهرًا.


واستشهد بما رواه أبو داود، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ إِذْ خَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَنْ يَسَارِهِ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الْقَوْمُ أَلْقَوْا نِعَالَهُمْ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ، قَالَ: «مَا حَمَلَكُمْ عَلَى إِلْقَاءِ نِعَالِكُمْ»، قَالُوا: رَأَيْنَاكَ أَلْقَيْتَ نَعْلَيْكَ فَأَلْقَيْنَا نِعَالَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ جِبْرِيلَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهِمَا قَذَرًا - أَوْ قَالَ: أَذًى - " وَقَالَ: «إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ: فَإِنْ رَأَى فِي نَعْلَيْهِ قَذَرًا أَوْ أَذًى فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا».


وأردف أنه ثانيًا يشترط كذلك أن يأمن تلويث المسجد بالأتربة وغيره، وثالثًا أن يوجد حاجة للصلاة في الحذاء، وبناءً عليه؛ فالصلاة بالحذاء جائزة طالمًا كان طاهرًا ووجدت الحاجة للصلاة فيه كمن يصلي في الصحراء حيث تشتد حرارة الأرض وما إلى ذلك.