"الغضب الثانية" ترفض التخريب خلال 25 يناير المقبل

أعلنت حركة ثورة الغضب المصرية الثانية عن رفضها لكل أشكال التحريض على أعمال العنف و التخريب التي دأبت على ترويجها مجموعات وصفتها بالمشبوهة للنيل من الشكل السلمي للتظاهرات و الاحتجاجات التي تدعو اليها القوى الوطنية و الثورية مؤكدة أن هذه الدعوات رافقتها حملات ترهيب من الجهات الأمنية لتلك القوى و النشطاء المنتسبين إليها و التي امتدت لتصل الى شن حملات مداهمة و اعتقالات و توجيه الاتهامات لهم.
أضافت الحركة في بيان لها اليوم :" لن نأتي بجدبد حينما نعلن أن القوى الثورية و الوطنية لن تتراجع عن واجبها في المطالبة بتحقيق أهداف الثورة كاملة و لن تتراجع عن تمسكها بحقها في التظاهر السلمي و الدعوة لذلك بكافة الأشكال الشرعية حتى تحقيق كامل أهداف ثورة الخامس و العشرين من يناير المجيدة بالرغم من محاولات الترهيب الممنهجة و المتصاعدة ضدهم".
وأكدت الحركة أن إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة في بياناته المتعددة عن تمسكه بثوابته في كفالة حرية المواطنين في التظاهر السلمي مع عدم الإضرار بالمنشآت العامة و الأمن القومي المصري لابد أن يكون مصحوبا بإجراءات من جانبه لإجهاض مثل هذه المحاولات و المخططات التي أعلن عن وجود العديد منها لحرق البلاد و اسقاط الدولة.
كما أكدت ثورة الغضب الثانية على رفضها التام لوقوف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمظهر المكتوف الأيدي و القاءه عبء حماية مقدرات البلاد على القوى الوطنية و الثورية بينما هو من يملك كافة الامكانيات البشرية و اللوجستية و التقنية اللازمة لكشف المخططات المزعومة و تأمين البلاد و الثوار الشرفاء من كل ما يحاك لهم من مخططات بدلا من اللجوء للمحاولات المتكررة للبحث عن طرف خفي لطالما نجح في تصدر عناوين الأحداث طوال الشهور الماضية دون الكشف عن هويته حتى الآن.