الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

افتتاحيات صحف القاهرة تستعرض مقومات النسيج الواحد للشعب المصري وتبرز رسائل الرئيس السيسي في عيد الميلاد

صدى البلد

 أبرزت افتتاحيات صحف القاهرة الصادرة اليوم /الجمعة/ دلالة تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي للأقباط بعيد الميلاد المجيد، والتي عبرت عن النسيج الواحد الذي يتميز به الشعب المصري والذي كان سدا منيعا أمام أي محاولات للعبث بالوحدة الوطنية .

فمن جانبها، ذكرت صحيفة (الأهرام) - في افتتاحيتها التي حملت عنوان (نسيج واحد وسد منيع) - أن وحدة الشعب المصري تتجلى في أبرز صورها في أوقات الأفراح والأطراح حيث يحرص الشعب والقيادة السياسية على تعزيز هذه الأخوة والتلاحم بين أبنائه مسلمين ومسيحيين مثلما نشهده هذه الأيام مع احتفالات الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد. 

وأضافت الصحيفة أن تهنئة الرئيس السيسي للبابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكيرازة المرقسية تؤكد حرص القيادة السياسية على مشاركة الأقباط أفراحهم وأعيادهم فقد وجه الرئيس التهنئة إلى الشعب المصري جميعه باعتبارها مناسبة لكل المصريين. 

وأشارت الصحيفة إلى أن تهنئة الرئيس للأخوة الأقباط بعيدهم كان لهم عظيم الأثر في نفوسهم مما يعكس حقيقة وقوة المشاعر الطيبة والأواصر الوشيجة التي تشد وتقوي روابط الانتماء والمواطنة الرائعة للشعب المصري في مسيرته الشعبية والرسمية لتحقيق أهداف سامية وطموحات كبرى لتحقيق مزيد من التنمية الشاملة في كل المجالات وعلى كل الأصعدة داخليا ودوليا وإقليميا.

فيما اعتبرت صحيفة (الجمهورية) - في افتتاحية بعنوان (تهنئة الرئيس للإخوة المسيحيين.. رسائل ودلالات على المحبة) - تأكيد الرئيس على أن وحدة نسيج الشعب من أقدس ما يعتز به المصريون رسائل ودلالات قوية على الاهتمام بتماسك جناحي الأمة وحرصها على المشاركة المجتمعية في كافة المناسبات الدينية، وبرز هذا في حرص الرئيس على تهنئة البابا تواضروس.

وأبرزت الصحيفة تأكيد الرئيس على أنه لا تمييز بين المصريين على أساس الهوية الدينية .كما أبرزت رسالة الرئيس بأن النيل من مصر يبدأ بإصابتها في القلب وهو وحدة شعبها وأن أي مواطن ينتمي لهذا البلد ينبغي عليه ألا يكون لهويته الدينية دور في تحديد أو تمييز ما له من حقوق وما عليه من واجبات وأن الدولة حريصة أن تقدم نموذجا للشعب بغرس مفاهيم الاختلاف والتنوع في الشكل والفكر والعقيدة كسبيل للتقدم والتطور وكحقيقة إلهية يجب احترامها وتقبلها في المجتمع الواحد .