الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علامة ثقافية عمرها 80 عاما وتضم 500 ألف عنوان.. "حنا دوما" أشهر مكتبة بالمنيا .. صور

صدى البلد

في قلب مدينة المنيا توجد مكتبة حنا متى بسادة الشهير " بحنا دوما" .. المكتبة ليست كبيرة أو فخمة ولكنها من علامات مدينة المنيا الثقافية فهي مشروع ثقافي ممتد عبر ٨٠ عاما لبيع كل ما هو مطبوع. 

حيث يقوم أصحابها ببيع كل ما هو مطبوع منذ بدء إنشائها عام١٩٤٠ عندما أسسها حنا متى بسادة مدرس اللغة الانجليزية بمدرسة أديب وهبه والذي قدم استقالته من التربية والتعليم ليتجه إلى العمل الخاص وتأسيس مشروعه الخاص "المكتبة" فقد كان "حنا متى" محبا للعلم والثقافة إلى أبعد الحدود كما كان كاتبا للعديد من المقالات والإسهامات الثقافية في العديد من الصحف في فترة الأربعينات إلى السبعينات. 

اقرأ المزيد 



يقول مجدي حنا متى الشهير " بمجدي حنا دوما" إن المكتبة ورثتها من والدي الذي قام بافتتاح المكتبة عام ١٩٤٠ حتى توفاه الله تعالى عام ١٩٩٠ بعد تأسيسها بخمسين عاما من العمل والكفاح فقد حفر اسمه واسم المكتبة في عقول وقلوب المثقفين بالمنيا ثم تولى العمل بالمكتبة أخي الأكبر المهندس رأفت ثم توفاه الله منذ عدة سنوات وأنا حاليا أعمل بها وأسير على نفس النهج. 

ويضيف، والدي" حنا دوما" كان مثقفا ومحبا للقراءة ونحن أيضا ورثنا منه حب الثقافة والعلم والقراءة المتنوع في كافة المجالات فنحن نبيع بالمكتبة كل ما هو مطبوع ومستعمل بحالة جيدة منذ ٨٠ سنة سواء كتب ثقافيه وقصص وروايات ومطبوعات وأمهات كتب وكتب مدرسية وكتب خارجية وصحف ومجلات وغيرها. 

فمن يبحث عن كتاب يجده هنا بالمكتبة فهي تضم جميع أنواع الكتب مثلما يقولون من الإبرة للصاروخ حيث يصل عدد الكتب بها إلى ٥٠٠ ألف مطبوع وإن لم نجدها بالمكتبة نقوم بتوفيرها أيضا من أي مكان.

المكتبة بها كتب تشمل جميع فروع المعرفة حيث الكتب الادبية والعلمية والثقافية والتاريخية وكتب اللغات والمعاجم وكتب التراث والكتب الإسلامية والمسيحية المستعملة ولكنها بحالة جيدة. 

وأشار مجدي حنا أنه رغم التقدم التكنولوجي في  وسائل التواصل الاجتماعي والكتب الإلكترونية إلا أن المكتبة لها زبونها فالمثقف كما هو لم يتغير ومحب القراءة كما هو أيضا. 

ويقول مجدي إن المكتبة تشتري الكتب من المواطنين وتعيد بيعها لمن يريد بأسعار مخفضة في إطار نشر العلم والثقافة بين الجميع فنحن يطلق علينا مشروع ثقافي لخدمة المواطنين. 

وأشار مجدي أن زبائن المكتبة من مختلف الطبقات والأعمار المحبة للثقافة والعلم فنجد طلاب المدارس وطلاب الجامعات والشباب وكبار السن نظرا لشمولية المكتبة واحتوائها على كل فروع المعرفة المختلفة فزبون المكتبة أعداد كبيرة ومتواجدة بصفة مستمرة ومتعة الكتاب والثقافة مستمرة ولا تضاهيها متعة.