EN 
كشف المحلل "على الفزاري" عن أسباب التعنت الإثيوبي فى مفاوضات سد النهضة ،مؤكدًا أن إثيوبيا تمضي فى خرق الاتفاق بينها وبين السودان ومصر فى إنشاء سد النهضة وبدء عملية الملء الثاني للسد فى شهر يوليو المقبل.
وأضاف"الفزاري" خلال مداخلة هاتفية على فضائية "الغد"أن اثيوبيا لا تخضع إلى قوانين الاتحاد الإفريقي، مشيرًا إلى أن هذا يعيق اي اتفاق مستقبلي بينها وبين مصر والسودان.
وأكد " الفزاري " أن اثيوبيا تحاول اتخاذ موقف اخر اتجاه المفاوضات هو اختراق القانون الدولي وكذلك مفاوضات سد النهضة بإعلانها إنشاء سد جديد.
ولفت "الفزاري" إلى أن دولة السودان هى المتضرر الأول والأكبر من هذا السد لأنه يبعد عن الحدود السودانية بحوالي ١٥ كيلو مترا ،موضحًا أن اثيوبيا لا تخضع للقرارات التي يصدرها الاتحاد الأفريقي.
وتابع "الفزاري"بأن السودان بعد فشل المفاوضات تقوم بالضغط على اثيوبيا للوصول إلى اتفاق ملزم ومنصف.
وفى هذا السياق قد أعلنت وزيرة العلاقات والتعاون الدولي لجنوب إفريقيا"جى بندور" عن أسفها للطريق المسدود الذى وصلت إليه مفاوضات سد النهضة، مرة إلي انها سترفع الأمر للرئيس "رامافوزا" رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي لاتخاذ ما يلزم.
ومن جانبه قال وزير الرى والموارد المائية السوداني" ياسر عباس" إن بلاده لا يمكنها ان تستمر فى هذه الدورة المفرغة من المباحثات الدائرية إلى ما لا نهاية لما يمثله سد النهضة من تهديد مباشر لخزان "الروصيرص " والذى تبلغ سعته التخزينية اقل من ١٠٪ من سعة سد النهضة اذا تم الملىء والتشغيل دون اتفاق وتبادل يومي للبيانات.
