قال السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، إن الإدارة الأمريكية الجديدة حريصة على قضايا حقوق الإنسان، مشيرا: "نحن نشاركها هذا الحرص، ولكن أن يكون التقييم مبنيا على معلومات حقيقية ومعنيا باللجوء على عموم الشعب المصرى والتعرف على تقديره، وليس بالتركيز على فئات لا تمثل عموم الشعب".
ولفت "شكرى" خلال المؤتمر الصحفى اليوم، إلى ما يتم الترويج له من قبل منظمات تنتهج التطرف والعنف ولها أذرع كثيرة وتواصل عميق مع كثير من دوائر وسائل الإعلام لتصور وتضع فى الساحة الخارجية إنطباعا لا يتسق مع ما نحن عليه اليوم فى مصر.
وتابع: "أشجع جميع الحاضرين بأن يتجولوا بشوارع القاهرة ويتحدثوا مع المواطنين المصريين ويستقوا من هذا الحديث حقيقة الأوضاع فى مصر، وهى أوضاع مطمئنة، كما أنه سوف نستمر من منطلق مسئوليتنا بأن هذا الأمر يخصنا بالإستمرار على المثل والمبادئ بشكل ذاتى".
وكان قد انطلق اليوم اجتماع الرباعية التي تضم مصر والأردن وألمانيا وفرنسا، والذي يعقد على مستوى وزراء الخارجية بهدف تحريك جهود السلام في المنطقة.
واستقبل سامح شكري، وزير الخارجية، ظهر اليوم نظراءه الأردنى أيمن الصفدى والفرنسي جان إيف لودريان والألماني هايكو ماس، وذلك لعقد جلسة مباحثات بقصر التحرير.
ويستهدف الاجتماع تحريك جهود السلام في المنطقة، وحلحلة الجمود الحالي الذي تشهده القضية الفلسطينية من خلال حث الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على التفاوض وصولا إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة على أساس حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.