ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "واحدة كانت مخطوبة وقالت لخطيبها زوجتك نفسي، وقال لها انتي زوجتي أمام الله، وكتبوا ذلك على ورقة ، ثم تركته وتزوجت وأنجبت من غيره.. فما حكم الشرع في ذلك وهل كان لابد أن يتم تطليقها أولا؟
ووصف الدكتور مجدي عاشور، مستشار المفتي، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، هذه المسألة بقوله "اللي حصل ده لعب عيال" منوها أن الزواج له شروط وأركان فلم يعقد الزواج بولي ولا صداق ولا إشهار.
وتابع: البنت والولد في هذه المسألة لعبا بأمر خطير وهو الزواج، منوها أن البنات هي التي عليها أن تحافظ على نفسها لأنها هي الخاسرة في النهاية وعليها ألا تفعل شيئا بدون علم أهلها
وذكر أنه لو كان حدث جماع بينهما فهو زنا وكبيرة من الكبائر حتى لو كان يجهلان حكم الشرع في ذلك، مؤكداأن أقل الزواج في المذهب الحنفي لابد أن يكون له شهود، ضمانا لحقوق البنت ، وعليهما أن يستغفرا الله ويتوبا إليه ولا يكررا هذا الفعل مرة أخرى.