الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اقتصاد سوريا.. بدء التحضير لموسم الزراعة الجديد بحمص

موسم الزراعة الجديد
موسم الزراعة الجديد

نشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، تقريرا حول تحضريات موسم الزراعة الجديدة بحمص، حيث بدأ مزارعو التفاح في منطقة ضهر القصير بريف حمص الغربي بسوريا التحضير للموسم الزراعي المقبل عبر العناية بالأشجار من خلال عمليات التقليم ورش المبيدات وسط مطالب بتأمين مستلزمات الإنتاج وتشديد الرقابة على الصيدليات الزراعية.

وبين المزارع "صادق درغام" من قرية رباح في تصريحات لوكالة أنباء "سانا"، أن المزارعين حاليًا يقومون بعملية التقليم أو ما يعرف محليا بعملية "الكسح" وهي تهدف إلى العناية بالشجرة من حيث إزالة الأفرع المريضة وبعض الأغصان بهدف اعادة تجديد الشجرة وتربيتها وبعدها تأتي عملية الحراثة بهدف إزالة الأعشاب الضارة.

اقرأ أيضا:

المزارع غياث قزما أشار إلى احتياج الأشجار للرش ببعض المبيدات لحمايتها خلال هذه الفترة كالزيت الشتوي والمركبات النحاسية ولكن معظم المزارعين هذا العام لم يتمكنوا من عملية الرش بسبب غلاء أسعار المبيدات إضافة إلى عدم فعالية أنواع كثيرة منها لنقص الرقابة على الصيدليات الزراعية التي يبيع بعضها أنواعًا تجارية أو مغشوشة تؤثر سلبًا على إنتاج الشجرة وحيويتها.

وطالب قزما بأن يتم تزويد المزارعين بالمبيدات عبر الوحدات الإرشادية لضمان جودتها أو أن يتم تشديد الرقابة على الصيدليات الزراعية ومنتجي المبيدات.

شاهر خضر من قرية فاحل صاحب ورشة تقليم تعمل في معظم قرى منطقة ضهر القصير أكد على أهمية عملية التقليم للأشجار في هذه الفترة للحصول على محصول جيد وضرورة رش المبيدات المطلوبة وإضافة الأسمدة في هذا الوقت.

من جهته أشار محمد حمود مدير المصرف الزراعي التعاوني بشين بريف حمص الغربي إلى أن عملية تمويل الأسمدة ستبدأ فورًا بالتوازي مع استمرار تمويل القمح الذي له الأولوية في عملية التمويل.

ووفق احصائيات مديرية زراعة حمص فإن زراعة التفاح تتركز بريف حمص الغربي وخاصة في منطقتي ضهر القصير وريف تلكلخ وهي محصول أساسي للمزارعين حيث وصل عدد أشجار التفاح في المحافظة إلى 4ر 4 ملايين شجرة منها 7 ر3  ملايين شجرة مثمرة أغلبها بعل بإنتاج قارب 12 ألف طن.