قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الجارحي: "مرعي" كان ينوي ذبح القضاة.. والثورة أنقذتهم


فتح المستشار أحمد الجارحى، رئيس ائتلاف القضاء الحر، النار على المستشار ممدوح مرعى، وزير العدل السابق، حيث أكد أن المجلس الأعلى للقضاء كان بينه وبين التفتيش القضائى المتمثل فى ممدوح مرعى عقد بروتوكول لتصفية جميع القضاة ووكلاء النيابة المعارضين للحكم السابق وبالفعل تم حصر أسماء هؤلاء على ان يتم إقصاؤهم تدريجيا ولكن فشلت باقى المحاولات بسبب قيام الثورة التى انقذت كثيرًا من القضاة الشرفاء.
وطالب "الجارحى" بضرورة تطهير القضاء لانه عصب اى دولة وكذا التحقيق فى البلاغات المقدمة من القضاة المعتصمين ومحاكمة المستشار ممدوح مرعى وزير العدل الاسبق واعضاء التفتيش القضائى لممارستهم ضغوطا وتهديدات وانتهاكات خارقة للقانون.
وكشف رئيس ائتلاف القضاة الحر ان لديه كثيرا من المستندات تدين بعض القضاة الذين يعتلون منصب القضاء حاليا وسيتم اظهارها خلال الايام القادمة للراى العام مشيرا الى انه تم تقديم بلاغات للنائب العام مدعمة بمستندات ضد الفاسدين الا انها مازالت حبيسة الادراج.
وقال الجارحى انهم تفائلوا بوجود المستشار عبد العزيز الجندى وزير العدل السابق والذى وعدنا باعطائنا حقوقنا واكد تشكيل لجنتين لتقصى الحقائق ولكنه ظللنا لاكثر من 6 اشهر ولم يتم تشكيل أي لجان.
اوضح الجارحى انه تم عمل اعتصام فى شهر رمضان السابق بمكتب وزير العدل بعد رفضه مقابلتنا فتطوع مساعد الوزير المستشار محمد منيع بابلاغ الشرطة العسكرية بحجة ان هناك بلطجية يحملون اسلحة لمحاولة اغتيال الوزير وبعد ان جاءت الشرطة العسكرية تاكدت من هويتنا واننا لسنا بلطجية.
وقال بعد ان اغلقت جميع الابواب امامنا جئنا لنفترش هذا الرصيف حتى تعود الينا حقوقنا وليعلم جميع الراى العام ان اسباب الفصل تعنتية وليست صادرة من افعال مشينة مطالبا بتطهير القضاء المصرى من ثلاثمائة قاضٍ مزورين للانتخابات الذين اعلن عنهم المستشار محمود الخضيرى .
كما اكد "الجارحى" ان القضاة المعتصمين لا يخشون من ان يعلن المستشار حسام الغريانى المحاكمات والاحكام الصادرة مطالبين اياه بان يعلن عن الاحكام والجزاءات من تاريخ انشاء المحاكم التأديبية للقضاة حتى الان .
وأشار الجارحى" إلى ان هناك كثيرًا من القضاة المفصولين سافروا لدول عربية للحصول على فرص عمل بعد ان ضاقت الدنيا بهم والبعض الاخر يعمل فى وظائف يتقاضى مئات الجنيهات التى لا تكفى المعيشة.