الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رجال المظلات: مستعدون لتنفيذ أي مهام

رجال المظلات
رجال المظلات

خصص الإعلامي أحمد فايق حلقة اليوم من برنامج " مصر تستطيع" المذاع على قناة دي إم سي، من داخل سلاح المظلات بـ القوات المسلحة، ولعرض ما يقوم به الأبطال.

قال المقدم محمد محمود، ضابط بقوات المظلات، إن هانجر شؤون المظلات ينقسم إلى جزئين، أولهما الإمداد المتوسط، وثانيهما الإمداد الثقيل، أنه توجد به بعض المعدات والأجهزة والخامات، والتي تخدم الجنود، حيث يتم تطبيق المظلات للأفراد، سواء المظلة الأساسية أو المظلة الاحتياطية، وهم مسؤولون عن الأرواح، ولذلك فهم يدققون في كل التفاصيل بسرعة وأمان ودقة، وتتم تحت إشراف ضابط مخصص لذلك.

وكشف أن الإمداد المتوسط يصل وزنه إلى 2200 رطل بما يعادل طن واحد، ويتم تحضير القاعدة الخشبية، والتأكد من كونها صالحة أم لا، ثم مخفض الصدمة وهو عبارة عن الفاصل بين الحمولة والأرض، لكي تُسقط الحمولة بأمان، وبعدها يتم تركيب الحمولة، وتقفيل الشرائط وتأمينها من الداخل، وتقفيلها من الخارج، أن الإمداد المتوسط يمكن أن يكون تعيين (مواد غذائية) للأفراد، أو ذخيرة أو وقود، يتم إسقاطها للقوات على الأرض، من خلال مظلة كبيرة.

وفى نفس السياق قال الرائد محمد جمال، إن الإسقاط الثقيل هو المسؤول عن تجهيز الحمولات التي يزيد وزنها عن 2200 رطل، باستخدام الكثير من الأجهزة والأنظمة والمظلات، ويختلف نوعها وفقًا لحجم الحمولة التي يتم إسقاطها، مشددًا على أنهم لديهم القدرة على إسقاط حمولات ثقيلة جدًا، أنه يمكن إسقاط الحمولة بمظلة أو اثنين، أو حتى 8 مظلات، مشيرًا إلى أنهم يتدربون وينفذون ذلك بالفعل.

ولفت إلى أن أرضية الحمولة يتم تجهزيها وفقًا لحجم الحمولة التي تُسقط، وثم يُوضع عليها أيضًا مخفف الصدمة والذي يساعد على تخفيف صدمة سقوط الحمولة على الأرض، ويتأكدون جيدًا من تثبيتها بشكل جيد، وبعدها يركبون المظلات على الحمولة، مشددًا على أن معدل الأمان جيد جدًا، وتصل الحمولة بنفس جودتها وكفاءتها، ويتم استخدام المظلات وفقًا لحجم الحمولة.

قال العقيد إبراهيم أبو الوفا بسلاح المظلات، إن هناك تدريبات تكتيكية كثيرة تتم للجنود بسلاح المظلات، موضحًا أن هناك أهدافا تكون داخل ساحة التدريب يتم العمل عليها، أن القفز الحر عبارة عن عملية نقل فرد القوات الخاصة لـ الهدف المحدد.   

ولفت إلى أن هناك أنواعا للقفز الحر هي: " قفز من ارتفاعات عالية وهذا من القفز العسكري و والفتح المنخفض، والفتح العالى و القفز العالى تتم بعد استخدام المظلة للوصول لـ الهدف و القفز، والقفز بالمظلة المزدوجة".

وأشار إلى أن الفرد خلال القفز الحر من الممكن أن يحمل معدات تصل لـ 70 كيلو،  وهناك نوع من المظلات تحمل مع الجندى معدات لـ 150 كيلو" أن هذا الضغط يحتاج لـ لياقة بدنية عالية جدًا، و المقاتل يجب أن يكون لديه احترافية و الغداء العالى لتحقيق الهدف وتابع أن القفز وسيلة لتنفيذ عملية أخري، فالقفز عملية أولى. 

كما قال العقيد أركان حرب محمد مجدي، من قوات المظلات إن ميدان الاقتحام الجوي لقوات المظلات، ينقسم إلى ثلاث مراحل، الأولى هي مرحلة التدريب البدني، حيث يتم فيها الاهتمام بالنواحي البدنية للفرد المقاتل، وإعداده وتجهيزه كفرد في القوات الخاصة، مشددا على أن الجنود على قدر عال وكبير من التدريب، ومستعدون لأي مهمة تُطلب منهم، أن المعلم يعطي الأوامر للميدان للاستعداد لأداء التمرينات التي تعلموها، ثم بعد ذلك أداء التدريبات غير النمطية، باستخدام معدات مثل الكاوتش، و«المالتي بار»، و«العقلة»، مشددا على أنهم موجودين ليحموا تراب مصر، معقبا: «دي بلدنا وإحنا قاعدين علشان حمايتها، والعرق في التدريب يوفر الدم في المعركة».

وتابع أن هناك أيضا مرحلة التدريب الفني التخصصي، حيث تتم فيها أعمال التسلق والنزول السريع، واقتحام المنشآت باستخدام الحبال والمواسير، وأيضا ما يعرف بـ«برج 34»، الذي يستخدمونه لتقليد كيفية خروج الفرد من باب الطائرة، ولو تعرض لأي مشكلة في الجو كيف يعالجها، ويتم رفع لياقته البدنية ليستطيع استخدام الأجهزة بمنتهى القوة.

ولفت إلى أن هناك دورات في الميدان تنعقد للدول الشقيقة العربية والأفريقية، لتأهيلهم في فرق المظلات والاقتحام الجوي، قائلا: «الحمد لله على نعمة الوطن» أن هناك تدريب أيضا على أعمال النزول، من مسافة 25 مترا، بوضعية مقلوبة، ووضعية معتدلة، سواء باستخدام الحبال، أو الجذوع أو المواسير، وهي تمرينات على الاقتحام، وتعتبر أيضا تدريبات للنزول من الطائرات، ثم هناك تدريبات أخرى للتسلق بالحبال والمواسير، والبلكونات، والشبابيك، لتدريبهم على اقتحام المنشآت.