الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة أول ماكينة صراف آلي.. وعلاقة الشوكولاتة باختراعها

ماكينة صراف آلى
ماكينة صراف آلى

تعتبر ماكينات الصراف الآلي من أهم الاختراعات في عصرنا الحديث حيث وفرت الكثير من الوقت على عملاء البنوك فأصبحوا يستطيعون من خلالها سحب الأموال 7 أيام في الاسبوع وعلى مدار 24 ساعة في اليوم دون الحاجة إلى دخول البنك. 

وكانت الحاجة إلى هذه الآلة أم الاختراع حيث تزايدت الحاجة إليها وفكر المبدعون كيف يشبعوا تلك الحاجة فكانت ماكينات الصراف الآلي هي الحل. 

اقرأ أيضا:

اخترع "لوثر جورج سيمجيان" أول ماكينة صراف آلي ( (ATM عام 1939 ووضعها في مصرف "سيتي بنك" بحيث تخيلها كآلة محفورة داخل الحائط تسمح للناس بسحب أموالهم بدون دخول البنك، ولكن تمت إزالتها بعد 6 أشهر بسبب عدم الإقبال عليها وعدم تقبل العملاء فكرتها واقتصر استخدامها على عدد قليل من الأغنياء والمقامرين، وبالتالي غاب اسم "سيميجيان" عن الظهور والشهرة المرتبطة باختراع الصراف الآلي.

الصراف الآلي والشوكولاتة

يعتبر الأسكتلندي "جون شيفرد بارون" هو المخترع الفعلي للصراف الآلي الذي نعرفه في الوقت الحالي فكانت لدية ضرورة ملحة في سحب أمواله في أيام الإجازات واستلهم الفكرة من جهاز تخرج منه ألواح الشوكولاتة في أي وقت ففكر كيف يصنع نفس الجهاز مع استبدال الشوكولاتة بالنقود. 

أول صراف آلي في العالم

استغرقت الفكرة عامين للتنفيذ وطبقت لأول مرة في يوم 27 يونيو 1967 بمدينة إنفيلد في شمال لندن، حين تم تركيب أول نموذج لجهاز الصراف الآلي لدى بنك "باركليز" فرع إنفيد؛ وذلك لأن نوافذه العالية توفر مساحة كافية أسفلها لضمان أمن وسلامة المعدات.

وكان الممثل الكوميدي البريطاني  "ريج فارني"، نجم الحلقات التليفزيونية On the Buses أول شخص يستخدم جهاز الصراف الآلي، كنوع من الدعايا في حفل الافتتاح العام الذي أقيم وقتها.

رقم التعريف الشخصي PIN

اعتقد المهندس الاسكتلندي "جيمس جودفيلو" جهاز الصراف الآلي الخاص ب " بارون" غير مكتمل، حيث يتم فيه استخدام بطاقات بلاستيكية مثقوبة، فلجأ "جودفيلو" إلى استخدام التعريف الصوتي أو بصمة العين كطريقة لإثبات هوية المستخدم لكنه وجد أنها غير مجدية ليلجأ في النهاية عام 1966 إلى رقم التعريف الشخصي PIN.

عند بداية استخدام جهاز الصراف الآلي، وقبل البطاقات البلاستيكية استخدم أول عملاء سحبوا أموالهم من ماكينات الصرف الآلي شيكات خاصة معالجة بمادة "كاربون 14 " المشعة، وكانت الماكينات مصممة بصورة تمكنها من التعرف على الشيكات، وإخراج النقود بمجرد أن يدخل العميل رقم التعريف الشخصي.