EN 
يبدو أن اقتحام الكونجرس الأمريكي يوم 6 يناير الجاري، لم يكن مجرد احتجاج من قبل أنصار الرئيس دونالد ترامب على المصادقة على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، حيث تكشف السلطات الأمريكية عن مخطط لاعتقال المسئولين المنتخبين واغتيالهم.
وقدم المدعون الفيدراليون "أدلة قوية" على أن مثيري الشغب الذين استولوا على مبنى الكونجرس مثل "ذو القرنين" وغيره، كانوا يعتزمون اغتيال أعضاء الكونجرس، وفقا لشبكة "ان بي سي نيوز" الأمريكية.
جاء ذلك خلال مذكرة قدمها الادعاء إلى المحكمة، خلال مطالبهم لمعاقبة جاكوب تشانسلي، من ولاية أريزونا، والذي تم تداول صورته على نطاق واسع وهو يضع على رأسه "قرنان" مرتديا فراء مميز.
وطالب الادعاء باحتجاز "ذو القرنين" لأنه يريد العودة إلى واشنطن لحضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
وقال المدعون إن هناك أدلة قوية بما في ذلك أفعال وكلمات تشانسلي، تؤكد أن المشاغبين كانوا يعتزمون اعتقال واغتيال المسؤولين المنتخبين في الإدارة الأمريكية.
وأشارت المذكرة التي أعدها محامو وزارة العدل في ولاية أريزونا إلى أن تشانسلي كتب ملاحظة تقول "إنها فقط مسألة وقت، العدالة قادمة"، وهو ما اعتبروه تهديدا لنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الذي كان يتحدث في نفس لحظة كتابة الورقة.
ويرى الادعاء أن "ذو القرنين" يمثل خطرا محتملا للهروب، ويعاني من مرض عقلي كما يتعاطى المخدرات بانتظام.
وأخبر تشانسلي المحققين أنه يرغب في العودة إلى واشنطن لحضور حفل تنصيب بايدن للاحتجاج، ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة اتحادية.
كانت مجموعة من أنصار ترامب هاجمت مبنى الكابيتول في واشنطن يوم 6 يناير الجاري، تزامنا مع جلسة الكونجرس للتصديق على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، ما أسفر عن سقوط 5 قتلى وأحداث عنف غير مسبوقة في المكان.
