الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذا صن: باحثون صينيون أصيبوا بكورونا قبل وقت طويل من علم العالم بـ كوفيد 19

باحثون صينيون في
باحثون صينيون في مختبر كورونا

يقضي مسئولو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أيامهم الأخيرة في فترته الرئاسية ينخرطون في مهمة تكثيف الاتهامات إلى الصين بالتستر على وجود فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وتزعم إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته أنها ستصدر تقارير استخباراتية في أيام تقول إنها تحتوي على أدلة على أن باحثين في ووهان أصيبوا بأعراض تشبه أعراض كوفيد 19 قبل وقت طويل من علم العالم بالفيروس.


ولم تؤيد الولايات المتحدة حتى الآن نظرية مؤامرة واسعة الانتشار مفادها أن الفيروس تسرب من معهد ووهان لعلم الفيروسات.

ورفضت المملكة المتحدة أيضًا التكهن، لكنها دعت الصين إلى مساعدة المحققين في البحث عن إجابات.

ونفت بكين مرارا هذه النظريات قائلة، إن تفشي المرض بدأ في المدينة في نهاية ديسمبر 2019.

وقد واجهت انتقادات دولية لإحباط محاولات التحقيق في أصل الوباء.

وأرسلت منظمة الصحة العالمية (WHO) الأسبوع الماضي فريقًا بحثيًا إلى الصين، بعد ما يقرب من عام من بدء الفيروس القاتل يجتاح العالم.

وقادت إدارة ترامب هجمات متكررة على بكين، متهمة المسؤولين بحجب معلومات حيوية عن أصول الوباء.

ووفقًا لصحيفة ذا صن البريطانية، يمكن لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو رفع السرية عن الاستخبارات الأمريكية المتعلقة بالمختبر في أقرب وقت يوم الأربعاء.

وسيتم إطلاق طلقة إغلاق ملف التوترات بين الولايات المتحدة والصين قبل أيام فقط من تولي الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة.

ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية بالفعل بيانًا لاذعًا تتهم فيه الحزب الشيوعي الصيني بـ "الخداع والتضليل".

ويزعم البيان، الذي صدر يوم الجمعة، أن الصين علمت بتفشي المرض قبل وقت طويل من الكشف عن وجود المرض الجديد الغامض للعالم.

وتتهم الولايات المتحدة بكين بالاستحواذ على "ملفات سرية" وإعاقة جهود الباحثين والإعلام عن عمد لتعقب منشأ كورونا - كوفيد 19، الذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من مليوني شخص في جميع أنحاء العالم.

ويمضي البيان ليقول إن المسؤولين الأمريكيين لم يتمكنوا من تحديد ما إذا كان تفشي المرض 'بدأ من خلال الاتصال بالحيوانات المصابة أو كان نتيجة حادث في مختبر في ووهان.

ويحدد البيان سلسلة من الادعاءات، ويفسد ادعاء المختبر بعدم وجود "إصابات" بين العاملين فيه، زعم "العديد" من الباحثين داخل مختبر ووهان أصيبوا بأعراض تتكون من كورونا - كوفيد 19 أو مرض موسمي في خريف 2019.

كما تزعم أن المختبر قد يكون له صلات عسكرية وبيولوجية.