EN 
يخضع هذا الدواء للاختبار من أجل علاج كوفيد في عدة مراكز حول العالم، ولكنه غير مدرج رسميًا في البروتوكولات العلاجية، باستثناء عدد قليل من دول أمريكا الجنوبية.
يمكن أن تكون حقيقة استخدامه "بمفرده" خطيرة ، لأن علماء الصيدلة يحذرون من أن الضرر الناجم عن استخدام هذا الدواء، والذي تم تسجيله لعلاج الحيوانات، يمكن أن يكون متعددًا لدى البشر.
بدأ الأمر كله بادعاءات العديد من الخبراء الأمريكيين في طب العناية المركزة بأن هناك دواء موثوقًا لـ علاج كوفيد 19 وأنه هو إيفرمكتين ، والذي يفترض أنه يمكن أن يساعد في المرحلة الأكثر خطورة من المرض، ولكنه يعمل أيضًا بشكل وقائي بعد الاتصال المحفوف بالمخاطر.
تُجرى حاليًا حوالي 70 دراسة في العالم تختبر علاج الكوفيد بالإيفرمكتين ، ويؤكد البروفيسور "نوفوستي" الدكتور سلوبودان يانكوفيتش، الصيدلاني في المركز السريري، " من أجل التأكد مما إذا كان يجب استخدام الإيفرمكتين في علاج أو الوقاية من مرض كوفيد، من الضروري نشر نتائج هذه الدراسات السريرية، ثم إجراء تقييمها النقدي.
