قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو .. أسرة المتهم باغتيال مبارك تطالب بمعرفة مصيره


بدموع أم حائرة على ابنها لا تعلم مصيره ، استقبلتنا السيدة "رسمية احمد سليمان " ، ذات الثمانين عاما ، سألتنا عن ابنها عبد الكريم ، المتهم الرئيسي فى محاولة اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 1995 .
عبد الكريم النادى عبد الراضى احمد ، أو ياسين كما عرف بهذا الاسم الحركي في تلك العملية ، كان المتهم الرئيسي في حادث اغتيال الرئيس السابق وتم القبض عليه على الحدود الأثيوبية -السودانية عام 1996، هذا كل ما تعرفه عنه أسرته حتى الآن .

تقول رسمية والدة عبد الكريم " لا أعرف إن كان ابني حيا أم ميتا ، ولو عرفت مصيره سأستريح حتى وإن كان في قبره سأدعي له بالرحمة ".
وتضيف شادية شقيقة عبد الكريم الكبرى ، ان أخيها كان المسئول عن أبنائها بعد ان توفى زوجها ، وكان عائلها قبل سفره الى السعودية في أوائل التسعينات ، وأنه كان طيب القلب ويشهد له جميع الجيران بحسن الخلق ، وقد سافر الى السعودية عام 1990 للحصول على فرصه عمل لرفع مستوى معيشه اسرته بعد ان ضاق به الحال لعدم وجود فرصة عمل بمصر ، ومنذ سفره انقطعت أخباره.

وعن اتهام عبد الكريم فى قضية محاولة اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك بأديس أبابا ، يحكي محمد شقيقه قائلا " لم نكن نعلم شيئا عن اخي منذ سفره الى السعودية لإيجاد فرصه عمل وانقطعت اخباره، وفى عام 1995 عرفنا خبر تورطه في قضية محاولة اغتيال مبارك عندما داهم منزلنا ضباط أمن الدولة ، وكسورا الباب علينا في منتصف الليل ، وقالوا ان عبد الكريم متهم فى محاولة اغتيال الرئيس السابق ، واقتادوني الى مقر امن الدولة ، حيث تم تعذيبي ".
وأضاف محمد " حرصت في هذه الفترة ان اخفى الامر عن والد عبد الكريم المريض ، إلا أنه عرف من الجيران ، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية ، وتم إيداعه بمستشفى ارمنت المركزى ، إلى أن توفى اثر جلطة بالمخ " .
وقال شقيق المتهم الرئيسي باغتيال مبارك " علمت ان اخي تم القبض عليه على الحدود السودانية -الاثيوبية عام 1996 ، من قبل الأمن الاثيوبي ، إلا أننا خشينا التوجه الى وزارة الخارجية او الداخلية لمعرفة مصيره طوال هذه الفترة قبل الثورة خشية التعذيب في سجون ومعتقلات امن الدولة ، لكن بعد قيام ثورة 25 يناير دب الأمل والجرأة في نفوسنا وذهبنا لنسأل عليه وعن مصيره ".
وأوضح شقيق عبد الكريم " ذهبت الى السفارة الأثيوبية بالقاهرة لمعرفة مصير اخي ، ولكن أمن السفارة طردني ، وقالوا لي "لا نتعامل مع مواطنين نحن نتعامل مع حكومات " ، ثم حاولت معرفة مصيره من وزارة الخارجية وحاولت الوصول الى وزير الخارجية او وزير العدل لكن حال المسئولون العاملون فى هذه الوزارات بين وصولي الى لقاء الوزراء شخصيا ".

وناشدت رسمية ام عبد الكريم الحكومة المصرية مساعدتها لمعرفة مصير ابنها إن كان حيا أو ميتا ؟ مسجون أم هارب ؟ مطالبة أن يقضي فترة عقوبته بمصر إن كان محبوسا لدى السلطات الاثيوبية .