«الضنا غالي» مثل شعبي مصري، ولكن ما فعله الآباء والأمهات في حق أطفالهم في هذا العام لا يمت إلى المثل المصري بأي صلة، في بداية عام 2021 تجردت أم من كل مشاعرها الإنسانية، وذهبت تلهث وراء شهواتها ونزواتها الفارغه، بحثًا عن المتعة الحرام، بعد أن أعطت رضيعها جرعة مخدر زائدة ليخلو لها الجو لممارسة الجنس مع عشيقها داخل شقتها بحى المعصرة وذلك خلال فترة غياب زوجها.
صدى البلد يرصد في التقرير التالي عدة
جرائم أقدم عليها الآباء والأمهات في حق أبنائهم:
الواقعة الأولى
لهثت أم في منطقة المعصرة وراء شهواتها وقامت
بإعطاء رضيعها
جرعة مخدر زائدة ليخلو لها الجو لممارسة الجنس مع عشيقها داخل شقتها بحى المعصرة.
بداية اكتشاف الجريمة
عندما تلقى قسم المعصرة بلاغا بوفاة طفل رضيع داخل مستشفى، على
الفور تم توجيه رجال المباحث إلى مكان الواقعة لكشف ملابسات الحادث.
وبالفحص تبين قيام الأم بإعطاء طفلها الرضيع
جرعة مخدرات زائدة للاستمتاع مع عشيقها لممارسة الجنس داخل شقتها، وتبين من المعلومات
الأولية أن سبب وفاة الطفل جرعة مخدرات.
تم تشكيل فريق بحث وإلقاء القبض على
المتهمة وعشيقها أثناء تواجدهما بشارع جمال عبد الناصر بدائرة قسم شرطة المعصرة وتولت
النيابة التحقيق .
لغز
العثور على طفل مذبوح
الواقعة الثانية تمكنت مباحث مركز شرطة
المنصورةبالدقهليةمن
كشف لغز العثور على طفل مذبوحا بعد يوم من اختفائه، حيث تبين أن والده هو من قام
بذبحه باستخدام كتر طبى، وبضبطه ادعى أن ابنه يعانى من كهرباء زائدة على المخ وأنه
ذبحه ليرحمه من معاناته.
وورد إخطار لمديرية أمن الدقهلية من مركز شرطة المنصورة يفيد بعثور أهالى قرية ديبو عوام التابعة للمركز على جثة طفل مذبوح ملقى على كوبرى القرية.
وبانتقال ضباط المباحث برئاسة المقدم أحمد توفيق رئيس المباحث إلى مكان البلاغ، تبين أن الجثة لطفل يدعى أدهم محمود عبدالعظيم ١٤ عاما من قرية طناح التابعة للمركز، وأنه متغيب منذ يوم وأسرته تبحث عنه.
فيما تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى المنصورة الدولى على ذمة تصرفات النيابةوتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة أمرت بانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثمان وكلفت المباحث بتحرياتها حول الواقعة وسرعة كشف ملابساتها وضبط الجانى.
وبتشكيل فريق بحث تبين من تفريغ كاميرات المراقبة بالمنطقة محل سكن الطفل، تبين أن آخر من تواجد معه الطفل هو والده الذى يعمل فى تسويق العقارات وبضبطه ومواجهته اعترف بارتكاب الجريمة وقيامه بذبح ابنه باستخدام كتر طبى، مضيفا أن نجله مريض حيث يعانى من كهرباء زائدة على المخ فأراد أن يريحه من مرضه فتوجه إلى إحدى الصيدليات وقام بشراء كتر طبى واصطحب نجله وقام بذبحه إلى أن فارق الحياة.
وبإرشاده تم العثور على
حذاء الطفل بالأراضى الزراعية كذلك الكتر الطبى " وتحرر عن ذلك المحضر اللازم
بالواقعة وأخطرت النيابة العامة.
مقتل
طفلة خنقًا داخل مسكنها
الواقعة الثالثة، انفصال
الزوجين أمر مؤلم، ويؤثر على نفسية الطفل، ويغير من سلوكه، لذلك، فإنمشاكل الزوجيندائما
ما يتحملها الأبناء، ويحصدون نتائجها.
أب يعيش مع ابنته
بمفردهما بعد انفصاله عن زوجته، وفي النهاية جريمة مروعة يندى لها الجبين، حيث
شهدت منطقة المنتزه، شرق الإسكندرية، جريمة قتل لا تصدق، بعدما تجرد أب من
إنسانيته وغريزته الأبوية، ونفذ في فلذة كبده حكم الإعدام شنقًا لشكه في
سلوكها، رغم أنها لم تتجاوز بعد مرحلة الطفولة.
تبدأ أحداث الواقعة عندما
تلقى اللواء محمود أبو عمرة، مساعد الوزير ومدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مدير
المباحث الجنائية اللواء محمد عبد الوهاب، يفيد بتلقيه بلاغًا من قسم شرطة المنتزه حول مقتل طفلة خنقًا داخل مسكنها.
وعلى الفور هرع رجال المباحث الجنائية، وتم تشكيل فريق بحث، تحت
إشراف اللواء محمد عبد الوهاب مدير إدارة البحث الجنائي، إلى مكان الواقعة، لكشف
ملابسات الحادث وضبط مرتكب الواقعة.
وبعد المعاينة، عثر رجال
المباحث جثة طفلة، حنين.م.ح.م، 14 سنة، ترتدي كامل ملابسها، على الأرض، وحول
رقبتها إيشارب.
وبدأت تحريات المباحث
بسؤال الجيران، وقرروا قيام والد الطفلة، بقتلها عن طريق خنقها بالإيشارب، وفر
هاربا، وأفادوا بأنه يعيش بمفرده هو وابنته بعد انفصاله عن والدتها.
وبسؤال والدة الطفلة،
اتهمت طليقها بقتلها، وعلى الفور تتبع رجال المباحث خط سير الأب، وتم تحديد مكانه،
والقبض عليه.
وبسؤاله، أفاد بأنه قتل
ابنته لشكه في سلوكها واعتيادها ترك المسكن، وتم نقل الجثة إلى مشرحة كوم الدكة
تحت تصرف النيابة.
تحرر محضر بالواقعة، وإحالة
المتهم للنيابة، التي قررت ندب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف علي الجثة وبيان سبب
الوفاة.
الطفلة أبرار راحت فين
الواقعغة
الرابعة، لم تعرف الرحمة طريقًا إلى قلبه،
سولت له نفسه أن يقتل طفلة ملائكية في عمر الزهور، لم تبلغ 9 سنوات، دون سبب
واضح، سوى انتقام من والدها الميسور، الذي كان يحنو عليه ويساعده في بعض الأحيان، لكن
الخيانة في دمه ولم يحفظ له ودًا أو معروفًا.
"أبرار" طفلة كالملاك تبلغ من العمر9
سنوات، قتلها شاب يعمل في محل زيوت، أثناء عودتها من شراء بعض الحلوى والمخبوزات إلى
منزلها - قتلها بدم بارد - وساوم أسرتها عقب ذلك على دفع مبلغ مالي قدره 100 ألف جنيه،
من رقم مجهول، وهو يبحث معهم عنها، ولم يهتز لعويل وبكاء الأسرة المكلومة.
في مطلع شهر أكتوبر
الماضي، ذهبت أبرار - كعادتها - تشتري حلوى من أحد محال القرية - القرية الهادئة - مساءً، واختفت لم تعد إلى منزلها
مرة أخرى، بدأ القلق يتناب أسرتها، الكل يبحث عنها في كل مكان، لكنها - كما يقولون - "فص ملح وداب"، وأُبلغ
والدها هاتفيًا باختفاء ابنته، فجاء مسرعًا من الفيوم، ليبحث مع الشرطة والأهل والجيران
وأهل البلد جميعًا.
ولم يكن أهل قرية
دمرو ورجال الشرطة يعرفون، أن القاتل هو من يدعي الحزن ويبحث معهم عن الطفلة المخطوفة،
لكنها كانت المفاجأة الصادمة لأهل القرية الهادئة، أن "م.ر" 23 سنة، صاحب
محل زيوت، وجار أسرة الطفلة المجني عليها هو مرتكب جريمة القتل البشعة، وأن قام بالاتصال
هاتفيًا على الأسرة ليطلب 100 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحها.
لم يهدأ بال رجال
الشرطة، في محافظة كفر الشيخ، تحت إشراف اللواء هيثم عطا، مدير المباحث الجنائية، حتى
قاموا بتضييق الخناق على المتهم، الذين ارتابوا وشكوا فيه، حتى اعترف تفصيليًا بارتكابه
جريمة القتل البشعة، بأن قام بكتم أنفاسها وارتطام رأسها في الأرض، وسرقة قرطها الذهبي
ووضعها داخل "شيكارة" وإلقائها في مصرف 8 دمرو محل الواقعة.
وألقى المقدم عبد
العزيز، رئيس مباحث مركز سيدي سالم، القبض على المتهم، وأحيل إلى نيابة مركز سيدي سالم،
تحت إشراف المستشار أشرف ربيع، المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ الكلية، وقررت
حبس المتهم، احتياطيًا، وجرى تجديد حبسه عدة مرات، حتى أحيل إلى محكمة الجنايات محبوسًا.
وقضت الدائرة الثالثة
بمحكمة جنايات كفر الشيخ، برئاسة المستشار عبد الكريم شامخ، رئيس المحكمة والدائرة،
السبت الماضي، بإجماع الآراء، بمعاقبة صاحب محل زيوت سيارات، بالإعدام شنقًا بعد أخذ
الرأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية؛ وذلك لقيامه بخطف طفلة وقتلها بعد مساومة أهليتها
على دفع مبلغ مالي مقابل إطلاق سراحها.
صدر الحكم، برئاسة
المستشار عبد الكريم شامخ، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين خالد صقر، ويوسف
عدلي، وحمدي عبد التواب، وبحضور محمد هشام العجمي، وكيل النيابة العامة، وسكرتارية
مجدي غانم.
عامل يقتل
طفلته بالاسكندرية
الواقعة
الخامسة، نجح قطاع الامن العام بوزارة الداخلية برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير
الداخلية من ضبط عامل متهم بقتل طفلته بالاسكندرية.
تبلغ لقسم ثان المنتزه
بأمن الإسكندرية بقيام عامل خردة ٤٢ سنه له
معلومات جنائية ومُقيم بدائرة القسم بقتل كريمته " 14 سنه داخل الشقة سكنهما بدائرة القسم.
على الفور إنتقل
مفتشو قطاع الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائى وتبين أن الجثة مسجاة على مرتبة
بأرضية غرفة النوم وملفوف حول رقبتها قطعة من القماش "إيشارب حريمى"
بسؤال شاهدى رؤية مقيمين بذات العقار محل الواقعة قررا قيام والدها بخنقها فأودى بحياتها .
بسؤال والدة
المجنى عليها قررت بإقامة المجنى عليها مع
والدها منذ طلاقهما وإتهمته بقتلها .
عقب تقنين الإجراءات
تم إستهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام
أسفرت عن ضبطه بمواجهته إعترف تفصيليًا بإرتكابه الواقعة على النحو المُشار إليه لسوء
سلوكها وإعتيادها ترك المسكن.