EN 
وجه الحاصلون على لقاح «كوفيد-19» في الإمارات رسالة للمواطنين، داعين إياهم إلى أخذه دون تردد أو خوف؛ مؤكدين عدم ظهور أي أعراض جانبية عليهم بعد تلقيهم الجرعتين.
وكانت الجهات الصحية في الإمارات قد أكدت مأمونية اللقاح وفعاليته، وعدم رصدها أي أعراض جانبية أو مشكلات صحية للحاصلين عليه على مستوى الدولة، داعية إلى عدم التأثر بالشائعات، وعدم استقاء المعلومات إلا من مصادرها الموثوقة.
ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم" عن أشخاص من أوائل الحاصلين على جرعتي لقاح «فايزر-بايونتيك» في دبي قولهم إنهم "لم يشعروا بأي أعراض جانبية، سواء بعد الجرعة الأولى أو الثانية"، لافتين إلى مأمونيته الشديدة.
وقال مواطن، يبلغ من العمر 84 عاما، إنه يشعر بالطمأنينة بعد تلقي اللقاح، لأنه سيمنحه الحصانة الصحية من الفيروس، لافتًا إلى أن سنه تجعله عرضة لمخاطر الإصابة، وهو ما كان يشعره بالقلق طوال الفترة الماضية.
ودعا المواطن المسن المترددين إلى زيارة مراكز التلقيح، وعدم الإصغاء إلى الشائعات، لأن التردد قد يكلفهم غاليًا.
وأفاد عريف في شرطة دبي، وآخر يعمل سائقا في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، بأنهما مطمئنان إلى سلامة اللقاح، لافتين إلى تلقيهما الجرعتين من دون ظهور أي أعراض جانبية عليهما.
وقالا إن بعض الأصوات تحاول التشكيك في الإجراءات الصحية التي تتخذها الجهات المعنية في الدولة، من دون أن يكون لشكوكها أي سند على أرض الواقع، محذرين من الإصغاء لها، أو تصديقها.
وثمّنا الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتوفير اللقاح في أسرع وقت، وإتاحته مجانًا للمواطنين والمقيمين، مؤكدين أن هذه الإجراءات ستجعل الإمارات في مقدمة دول العالم التي تسيطر على الوباء وتقضي عليه.
وأكدت هيئة الصحة أنها تنفذ آلية لرصد ومتابعة الحاصلين على لقاح «كوفيد-19»، تبدأ بخضوعهم للملاحظة خلال 20 دقيقة من أخذ اللقاح في أحد مراكز الهيئة، وتستمر حتى الحصول على الجرعة الثانية. كما أنها تتواصل بعد الانتهاء من أخذ الجرعتين، لرصد أي آثار قد يتعرض لها الحاصلون على اللقاح.
وقالت الهيئة إن آلية الرصد والمتابعة التي تنفذها تهدف إلى التأكد من عدم ظهور أي أعراض جانبية للحاصلين على اللقاح، مؤكدة فاعليته.
ودعت أفراد المجتمع المستهدفين بالمرحلة الأولى إلى المبادرة لأخذ اللقاح من دون تردد، لدعم جهود الدولة في مكافحة المرض والقضاء عليه.
