EN 
سلمت إسرائيل، اليوم الاثنين، مديرة مدرسة يهودية إلى أستراليا، حيث تواجه اتهامات عدة بالاعتداء الجنسي على قاصرات، بعد نزاعا قضائيا استمر ست سنوات.
وأعلنت وزارة العدل الإسرائيلية في بيان مقتضب ترحيل مالكا ليفر، المديرة السابقة لمدرسة يهودية متشددة بمدينة ملبورن، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المعلمة اليهودية غاجرت إلى أستراليا، في الصباح الباكر، قبل ساعات من إغلاق مطار بن جوريون، في إطار خطة الحكومة لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
وتواجه ليفر، وهي من اليهود المتشددين "الحريديم"، تهما بالاعتداء الجنسي على تلميذات عندما كانت مسؤولة عن مدرسة لليهود المتدينين في مدينة ملبورن جنوب شرق أستراليا.
وبحسب الوكالة، تواجه المعلمة الهودية 74 تهمة تتعلق بالاعتداء الجنسي على فتيات قاصرات.
وظهرت الاتهامات ضد ليفر في عام 2008، ما دفعها إلى مغادرة استراليا رفقة أسرتها والتوجه إلى إسرائيل.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية، رفضت في ديسمبر الماضي، الاستئناف الأخير الذي تقدم به محامي المتهمة، وقالت "مر أكثر من 6 سنوات منذ تقديم طلب في محكمة القدس المركزية لإعلان تسليم المستأنف إلى أستراليا م يبق هناك أي إجراء لم تقم به الجهة المستأنفة لمنع تسليمها".
ووصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تسليم ليفر بأنها عملية سرية ومعقدة، حيث خرحت من زنزانتها في إسرائيل ليلا وتحت غطاء من السرية نقلت مقيدة بالأصفاد إلى مطار بن جوريون، حيث استقلت طائرة متجهة إلى فرانكفورت بألمانيا، ومنها إلى أستراليا.
