الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسسها رفاعة الطهطاوي .. الألسن من مدرسة إلى كلية

صدى البلد



يعود الفضل في انشاء كلية الألسن إلى الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي في سنة (1351هـ-1835م)، والذي أسس اول مدرسة للالسن في مصر بهدف انشاء جيل قادر على تعريب الثقافات الأخرى من خلال الكتب والاتصال بهذه الثقافات.

وفي عام 1839 تخرجت اولى دفعات مدرسة الألسن، بينما اغلقت المدرسة لأكثر من مرة إلا أنه ظلت ثابتةوتخرج منها أجيال من المترجمين ، والمطلعين على الثقافات الأخرى.


كان اول الهدف للكلية هو تخريج مترجمين يعملون في خدمة المصالح والمدارس الحكومية، بينما يكون وضعت قوانين التعليم سنة 1836-1837م، حيث مدت المدارس بمعلمين لتعليم اللغة.


 
خصصت مدرسة الألسن للدراسة المسائية حيث كانت تتيح الفرصة لكل الطلاب إتقان اللغة حيث قد إنشاء في سراى محمد بك الدفتر دار بحى الأزبكية (فى مكان فندق "شبرد" القديم)، ثم نقلت فى أوائل عصر عباس الأول إلى الناصرية، وقد عادت مدرسة الألسن إلى الحياة فى صورة أخرى حين عين رفاعة الطهطاوى ناظرا ثانيا (وكيلا) للمدرسة الحربية "بالحوض المرصود" فى حى السيدة زينب بالقاهرة، ثم رئيسا لها بعد أن انتقلت إلى القلعة، ثم مبنى متواضع بشارع رمسيس مقابل مستشفى الدمرداش شغلته بعدها "مدرسة المعلمات".


بينما تم شغلت الكلية "فيلا" قليلة الحجرات بجاردن سيتى، ثم "فيلا" طلعت حرب بشارع هارون بالدقى، ثم مبنى مدرسة المعلمات بشارع مدرسة ولى العهد بجوار مسجد القبة الفداوية بالعباسية، ثم مقر معهد المعلمين الخاص بشارع الأصبغ بحى الزيتون، وفي 20 ديسمبر 1973 صدر القرار الجمهوري رقم 1952 بضم مدرسة الألسن العليا إلي جامعة عين شمس كلية مستقلة ذات رؤية ورسالة وأهداف استراتيجية باسم كلية الألسن، ثم نقلت فى عام 1989 إلى مبنى مستقل بشارع الخليفة المأمون بالعباسية بجوار كلية التجارة.