الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمم المتحدة تشيد بالسعودية.. لهذا السبب

المسؤولة الأممية
المسؤولة الأممية في السعودية

أشادت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة لدى المملكة العربية السعودية، السفيرة ناتالي فوستيه، بنجاح المملكة في "التعليم عن بُعد" خلال جائحة كورونا، حيث استطاعت أن تواصل الرحلة التعليمية لأكثر من 6 ملايين طالب وطالبة دون توقف، وابتكار أدوات وحلول تفاعلية مثل منصة مدرستي، وإتاحة 23 قناة تعليمية، وقناة على اليوتيوب.

جاءت تلك التصريحات بمناسبة اليوم العالمي للتعليم. 

وذكرت "ناتالي" إن انتقال المملكة للتعليم عن بُعد، خلال ساعات من تعليق الدراسة؛ يمثّل قصة نجاح مميزة، داعية إلى دراسة وتوثيق الخبرة التي اكتسبتها المملكة في التعليم عن بُعد، والعناصر التي جعلته ناجحا رغم ظروف الجائحة، وكيفية الاستمرار في تعزيز هذه الأساليب الجديدة، ومن ثم الترويج لذلك؛ باعتباره ممارسة عالمية جيدة.

كما أعربت عن سعادتها بمشاهدة القنوات الفضائية المجانية للفصول الدراسية، بما في ذلك 3 قنوات خاصة للطلاب ذوي الإعاقة، حيث يعد دمج الإعاقة محورا رئيسيا للأمم المتحدة على الصعيد العالمي، مشيرة إلى أن المملكة قدمت أمثلة رائعة لخطوات تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والاعتراف بأهمية التعليم، واتباع نهج عدم ترك أحد خلف الركب.

واختمت حديثها قائلة: إن حكومة المملكة جعلت البلاد وشبابها قادرين على المنافسة في أسواق العمل الوطنية والإقليمية والعالمية، من خلال تأكيد أهمية التعليم واستثمار الموارد في ضمان التقدم والاستمرارية"، لافتة إلى أن الأمم المتحدة تؤمن أكثر من أي وقت مضى بأن التعليم هو أساس التنمية المستدامة، وتحسين حياة الشباب.