EN 
فوجئت امرأة أرجنتينية بأن والدتها المسنة مازالت على قيد الحياة قبل لحظات من الموعد المحدد لحرق جثتها ورغم تأكيد الأطباء بمنشأة طبية أنها قد فارقت الحياة وصدور شهادة وفاتها.
ووفقًا لما ورد في تقارير إخبارية، فإن السيدة المسنة، والتي لم يُكشف عن هويتها لوسائل إعلام وأشير فقط إلى أنها في الـ89 من عمرها، كانت قد نُقلت إلى مستشفى خاص بمدينة "ريزيستانسيا" الواقعة شمال شرق الأرجنتين بعد معاناتها من آلام في الصدر يوم السبت الماضي؛ وفي اليوم التالي، تسلمت الابنة ذات الـ54 عامًا شهادة وفاة تحمل اسم والدتها.
لكن الابنة لاحظت قبيل حرق جثتها مباشرة وأثناء إعداد التجهيزات الأخيرة أنها مازالت على قيد الحياة، واستطاعت إيقاف عملية حرق الجثة في الوقت المناسب بالضبط.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن تقرير لصحيفة "دياريو نورتي" الأرجنتينية أنه عند توجه ابنة المسنة المريضة لزيارتها بعد يوم من إيداعها بالمستشفى، أخبرها العاملون بأنها توفيت متأثرة بإصابتها بسكتة قلبية تنفسية وتسلمت شهادة وفاتها، ثم نُقلت الجثة إلى محرقة الجثث وشرعت الابنة في إعداد الترتيبات الخاصة بالجنازة، وبينما كانت الجثة على وشك دخول المحرقة، لاحظت وجود علامات حيوية لديها، وطلبت من الموظفين التوقف في الحال.
وجاء في تقارير وسائل إعلام محلية أن الابنة أرسلت في أعقاب ذلك رسالة صوتية لأحد أقاربها قالت فيها إن والدتها مازالت على قيد الحياة، مشيرة إلى أنها سوف تتجه بها للمستشفى مرة أخرى.
وأضافت التقارير أن المسنة أعيدت بالفعل للمستشفى الخاص وهي حاليًا تتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة، وقد أبلغت ابنتها السلطات المحلية بشأن ما حدث، وأُبلغت بأنه سيتم إجراء تحقيق كامل.
