الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدينة زويل: قدمنا ابتكار ضمادات ذكية تساعد على الالتئام السريع لجروح مرضى السكري.. معالجة مياه مصرف بحر البقر باستخدام مواد محلية زهيدة الثمن

صدى البلد

  • مدينة زويل: 
  • قدمنا ابتكار ضمادات ذكية تساعد على الالتئام السريع لجروح مرضى السكري
  • العمل الجماعي وسيلة هامة لتحقيق أهداف تنمية المجتمع المصري
  • معالجة مياه مصرف بحر البقر باستخدام مواد محلية زهيدة الثمن


تسعى مدينة زويل إلى خدمة المجتمع المصري على مدار الشهور الماضية، من خلال ما يقدمه باحثوها من أبحاث جديدة بمختلف المجالات العلمية.


اقرأ أيضا:

نشأة دراسة الموسيقى في مصر من معهد إلى كلية بجامعة حلوان


من جانبه، أكد مصدر بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أن المدينة عملت على إيجاد طريقة كميو فيزيائية لمعالجة مياه المصارف الزراعية واستخدامها في الزراعة أو الاستزراع السمكي، وقد تم عمل دراسة مبدئية على معالجة مصرف بحر البقر، وذلك باستخدام مواد محلية زهيدة الثمن وعمل تصميم هندسي بسيط يرفع من كفاءة الترسيب ويمكن تعميمه على المصارف الزراعية في شمال الدلتا.


وأوضح المصدر أنه من المتوقع أن يخفض تكلفة التنقية بحوالي ٥٠٪ مقارنة بالتكنولوجيات المتاحة التي يتم استيرادها من الخارج والتي تعتمد على معدات كهروميكانيكية وفلاتر ذات مواصفات خاصة باهظة الثمن، والتحدي الذي يواجه هذا المشروع هو تقنين الدولة لاستخدام المصارف في معالجة المياه والبديل المتاح حاليا هو استخدام جزء من الأراضي الزراعية لرفع جودة مياه المصارف، وما يتم حاليا هو خلط مياه المصارف بمياه الترع، دون معالجة، لسد العجز المطلوب لمياه الزراعة في شمال الدلتا، كما أنه تم إثبات إمكانية استخدام النظام المقترح على المستوى البحثي المعملي والمطلوب تخصيص جزء من المصرف لتركيب وحدة تجريبية.


وقال إن مشروع تشغيل وتعظيم نقل التكنولوجيا لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية في مشروع محطة توليد الطاقة وتحلية المياه ببرج العرب والممول من الاتحاد الأوروبي ومصر (أكاديمية البحث العلمي) بإجمالي تكلفة ٢٢ مليون يورو، ويتم من خلال هذا المشروع رفع كفاءة التشغيل لنموذج صناعي قائم، وذلك من خلال استبدال وتعديل بعض المكونات المستخدمة في المضخات والخطوط بهدف رفع قدرتها على تحمل ظروف التشغيل وتعظيم المكون المحلي وما يتبعه من تقليل التكلفة للوصول إلى الاستدامة المالية.


في سياق متصل، قال مصدر مسئول بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إن المدينة قامت بابتكار ضمادات ذكية تساعد على الالتئام السريع لجروح مرضى السكري، وقد تم التحقق من فعالية هذه الضمادات على نماذج حيوانية، حيث أثبتت نجاحها، وقد حصلت المدينة على تمويل من البنك الإسلامي الدولي قيمته ١٠٠ ألف دولار للبدء في التجارب السريرية ولتحويل الضمادة الذكية إلى نموذج نصف صناعي.


وأوضح أن الباحثين في مدينة زويل نجحوا في تطوير نظام مبتكر لعلاج أمراض العيون كبديل لكل الطرق التقليدية عبارة عن رقعة من الألياف النانونية محملة بالأدوية بطيئة التحرر، والتي يمكن استخدامها في التوصيل الفعال للدواء داخل العين، ويمكن استخدام هذا النظام كحامل دواء في العديد من أمراض العين كالإصابات الميكروبية أو المياه الزرقاء.. إلخ.


وأضاف أنه تعتبر الألياف النانونية المبتكرة والمحملة بالدواء أكثر كفاءة في توصيل الدواء للعين بالمقارنة بالطرق التقليدية كالقطرات والجيل، حيث إن الحركة الدمعية فى العين يمكن أن تزيل الدواء بسهولة، بينما تمتاز هذه الألياف النانونية بقابليتها للالتصاق على العين، وبالتالي توصيل الدواء بكفاءة أفضل ولفترات زمنية أطول.


بينما أكد الدكتور محمود عبد ربه، الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أن مصر في حاجة إلى العمل الجماعي، وذلك لأنه وسيلة هامة تحقق أهداف التنمية داخل المجتمع المصري.


وقال "عبد ربه"، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن الأبحاث في سواء في الجامعة أو في المعاهد والمراكز البحثية التابعة لها لديها قائمة نشر دولية كبيرة تجاوزت الألف ورقة بحثية في دوريات محكمة عالميًا.


وأضاف أن التصنيف النهائي الذي قامت به جامعة ستانفورد، وبه 6 من أعضاء هيئة التدريس الموجودين في أعلى 2 % من العلماء الذين يقومون بعملية النشر على الرغم من قلة عددهم وهم 52 أستاذا على دوام كامل في المدينة.


وتابع: "لدينا أحد البرامج وهو فيزياء الأرض والكون هو ضمن ترتيب أول 500 جامعة على مستوى العالم في تصنيف شنغهاي وهو أحد المعايير الصارمة، خاصة أن عمر البرنامج هو 7 سنين فقط، فذلك يعد إنجازا هاما وشهادة تقدير واعترافا بجودة العملية التعليمية في مدينة زويل، كما حصلنا على المركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف مؤشر "نيتشر" وبقياس هذا المستوى مع عمر المدينة".


وكان محمود عبد ربه، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، قال إن برنامج فيزياء الأرض والكون، المعتمد بالمدينة  ضمن ترتيب أول 500 جامعة على مستوى العالم في تصنيف شنغهاي، وهو أحد المعايير الصارمة، خاصة أن عمر البرنامج هو 7 سنين فقط، فذلك يعد إنجازا هاما وشهادة تقدير واعتراف بجودة العملية التعليمية في مدينة زويل.


وأضاف "عبد ربه"، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، أن المدينة حصلت على المركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف مؤشر "نيتشر"، لافتا إلى أن المدينة تعمل حاليا على الاعتماد الدولي، وهذا من ضمن الأنشطة الهامة لنا بحيث يحصل الخريج لدينا على شهادة ليست فقط معتمدة في مصر، حيث إن كل برامجنا معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، إنما تسعى أيضا للحصول على الاعتماد الدولي من الهيئة الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا، وتقدمنا بالملف الأول وتم قبوله ونحن في مرحلة التقدم النهائي، وذلك على الرغم من أن عمر المدينة والجامعة ليس كبيرا، فالمدينة 8 سنوات فقط والجامعة 7 سنوات.