EN 
اندلع حريق يعتقد أنه متعمد في ثكنات عسكرية سابقة بمقاطعة كنت في إنجلترا كانت تستخدم لإيواء طالبي اللجوء، بينما كانت تتزايد الضغوط لإغلاق الموقع.
وأظهرت لقطات مصورة نشرتها وسائل إعلام بريطانية بينها "دايلي ميل" دخانا كثيفا يتصاعد من إحدى ثكنات مركز "نابير" جنوب شرق البلاد، حيث يقيم مئات من طالبي اللجوء، يعيشيون في أوضاع سيئة بينها تفشي وباء كورونا "كوفيد-19".
وأعلنت مقاطعة كنت إرسال 8 سيارات إطفاء لإخماد الحريق، مطالبة الأشخاص الذين يعيشون ويعملون في المنطقة المحيطة بإغلاق نوافذهم وأبوابهم كإجراء احترازي من الدخان المتصاعد.
بدورها، أشارت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل إلى أن الحريق كان متعمد، متعهدة باتخاذ إجراءات صارمة ضد أولئك الذين يخربون الممتلكات ويهددون الموظفين ويعرضون حياتهم للخطر.
وتابعت باتيل "استوعب هذا الموقع في السابق جنودنا وأفراد الجيش الشجعان - ومن الإهانة أن نقول إنه ليس جيدًا بما يكفي لإقامة طالبي اللجوء".
واستخدمت الحكومة البريطانية الثكنات العسكرية السابقة لإيواء نحو 400 طالب لجوء منذ سبتمبر الماضي، وسط مخاوف بشان الظروف المعيشية في ذلك المكان.
وقال مسؤولون إن الحريق اندلع بعد أعمال شغب بين طالببي اللجوء الذين يعيشون في المركز، لكن السلطات لم تعلن رسميا سبب الحريق.
وبحسب التقارير، أصيب نحو 120 شخصا من المتواجدين في ثكنة "نابير" بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، حيث تم نقلهم إلى مكان آخر خوفا من تفشي العدوى.
كانت منظمات مستقلة وآلاف الأشخاص طالبوا وزيرة الداخلية في وقت سابق بمساعدة اللاجئين لإغلاق الموقع الذي يواجه اتهامات بسوء النظافة واكتظاظ طالبي اللجوء فضلا عن خطورة تفشي الوباء.
