EN 
أعلنت منظمة نافالني أن الشرطة الروسية قامت باحتجاز زوجة المعارض الروسي، إليكسي نافالني، خلال التظاهرات التي خرجت اليوم الأحد احتجاجا على سجنه وكجزء من حملة للضغط على الكرملين الإفراج عنه.
وقال حلفاء نافالني: إن الشرطة اعتقلت يوليا نافالينا، زوجة أبرز معارض للرئيس فلاديمير في احتجاج في موسكو.
وقالت يوليا، البالغة من العمر 40 عاما، إنها حضرت الاحتجاجات على الرغم من إصابتها بنوبة هلع في الليلة السابقة، بسبب القلق من تداعيات مشاركتها.
وأضافت "أفهم أنني أعيش في دولة ينعدم فيها القانون تمامًا. في دولة بوليسية ، بدون محاكم مستقلة. في بلد يحكمه الفساد. وقالت "أود أن أعيش بشكل مختلف".
وأغلقت الشرطة وسط موسكو ومدن أخرى حيث خرج المتظاهرون إلى الشوارع في أنحاء روسيا مطالبين بالإفراج عن الناقد المسجون في الكرملين أليكسي نافالني.
واصطف المئات من رجال شرطة مكافحة الشغب في شوارع العاصمة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، مما حد من تحركات المشاة.
وفي خطوة نادرة ، أغلقت سلطات مدينة موسكو أيضًا العديد من محطات المترو المركزية وحولت وسائل النقل البري.
وقالت منظمة المراقبة "أو في دي انفو" غير الحكومية إن أكثر من 300 شخص قد اعتقلوا بالفعل في مسيرة موسكو فقط و1009 شخصا في جميع أنحاء موسكو.
وقالت الشرطة إن الاحتجاجات كانت غير قانونية لأنه لم يصرح بها وسيتم تفريقها. قالت السلطات إن المتظاهرين قد ينشرون كوفيد-19.
كما اعتقلت زوجة نافالني الأسبوع الماضي في مظاهرة مماثلة دعما لزوجها.
وكان أنصار المعارضة قد دعوا إلى الخروج في مظاهراتثانية في عطلة نهاية أسبوع بعد أن احتج عشرات الآلاف في جميع أنحاء البلاد يوم السبت الماضي على اعتقال أبرز خصوم الرئيس فلاديمير بوتين.
ومع الاحتجاجات في موسكو وسانت بطرسبرغ ، إن ما لا يقل عن 1000 شخص قد تم اعتقالهم حتى الآن في جميع أنحاء البلاد.
وذكرت أن أكثر من 4000 حالة اعتقال خلال احتجاجات نهاية الأسبوع الماضي.
وقد تم القبض على نافالني في مطار موسكو في منتصف يناير الماضي بعد عودته من ألمانيا إلى روسيا حيث كان يتعافى من تسمم في أغسطس ألقى باللوم فيه على الكرملين.
والناشط البالغ من العمر 44 عامًا محتجز في أحد سجون موسكو ويواجه سنوات من السجن المحتمل في عدة قضايا جنائية مختلفة، على الرغم من دعوات الحكومات الغربية للإفراج عن
