الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

52 ألف قتيل.. إثيوبيا ترد على الإحصائية الصادمة بشأن ضحايا الصراع في تيجراي

الصراع في تيجراي
الصراع في تيجراي

نفت إثيوبيا، التقارير الإعلامية التي كشفت عن عدد القتلى في إقليم تيجراي، جراء القتال مع الحكومة الفيدرالية.

وقال مكتب لجنة حالة الطوارئ في إثيوبيا للتحقق من صحة الحقائق في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" اليوم الأربعاء: إن "تقارير تقييم الخسائر في أرواح المدنيين التي يتم تداولها في مختلف وسائل الإعلام الدولية لا أساس لها من الصحة وبها دوافع سياسية مؤسفة".

وكانت أحزاب المعارضة الإثيوبية، أعلنت أمس الثلاثاء، مقتل أكثر من 50 ألف مدني جراء القتال في تيجراي.

ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، قالت ثلاثة من أحزاب المعارضة في إقليم تيجراي الإثيوبي أن 52 ألف مدني قتلوا في الصراع مع القوات الحكومية الفيدرالية منذ ثلاثة أشهر، داعين المجتمع الدولي إلى التدخل قبل أن تصبح "كارثة إنسانية ذات أبعاد مروعة".

ولم تظهر حصيلة رسمية للقتلى منذ بدء الصراع في أوائل نوفمبر بين القوات الإثيوبية وقوات تيجراي.

وكانت الأمم المتحدة أطلقت تحذيرًا للسلطات الإثيوبية من مغبة الاستمرار في ممارساتها ضد إقليم تيجراي، موضحة أن الحرب التي أطلقها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، تسببت في فقدان آلاف اللاجئين.

وقالت الأمم المتحدة، إن 20 ألف لاجئ في عداد المفقودين جراء الحرب في إقليم تيجراي الإثيوبي، وذلك بعد تدمير معسكرين في الإقليم.

كما ذكر مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، إنه قد وصل حوالي 3000 شخص إلى مخيم آخر في ماي آيني، الذي يمكن للأمم المتحدة الوصول إليه.

وقال فيليبو جراندي، مستشهدا بشهادة قُدمت له في زيارة للمخيم أثناء رحلة استغرقت أربعة أيام لعقد اجتماعات مع مسؤولين في إثيوبيا، "وقع العديد من اللاجئين رهينة لتبادل إطلاق النار، وتمّ اختطافهم وأجبروا على العودة إلى إريتريا تحت ضغط من القوات الإريترية".

وفر اللاجئون، ومعظمهم من إريتريا المجاورة، من ملاجئ هيتساتس وشيميلبا اللتين دمرتا في القتال، الذي اندلع بتيجراي.