EN 
يُستخدم الزئبق في حشوات الأسنان منذ القرن التاسع عشر، لكنه واجه جدلًا منذ البداية، إلا أنه تم الإبلاغ عن العديد من الآثار الضارة على نطاق واسع.
أصبح تسمم الزئبق من حشو الأسنان مصدر قلق كبير وتعهد العديد من أطباء الأسنان بالتوقف عن استخدام هذه المادة.
ومع ذلك، استمر غالبية أطباء الأسنان في جميع أنحاء العالم في استخدام حشوات الأسنان الفضية لأنها كانت أرخص بكثير وأسرع وأسهل في وضعها من الحشوات الأخرى الحديثة كالبورسلين وغيرها.
لفهم سبب حدوث تسمم الزئبق من حشو الأسنان، فيجب أن نعرف معلومات اكثر عن الزئبق؛ حيث يعتبر عنصرا كيميائيا طبيعيا يوجد في شكلين رئيسيين: ميثيل الزئبق والزئبق الأولى.
ويتسبب تسمم الزئبق من حشو الأسنان بسبب ميثيل الزئبق هو الزئبق الممزوج بالكربون، وعلى الرغم من أن هذا الشكل السام من الزئبق غير مرئي للعين المجردة، إلا أنه شائع في جميع أنحاء البيئة، على سبيل المثال، يوجد في الماء والتربة والنباتات والحيوانات، خاصة الأسماك، كما أنه شائع في العديد من الأدوات المنزلية مثل مصابيح الفلورسنت والبطاريات وطلاء اللاتكس.
ويحدث تسمم الزئبق من حشو الأسنان الأولي عندما لا يتفاعل بعد مع مادة أخرى، يشبه الزئبق العنصري مادة سائلة معدنية فضية، سوف يتبخر هذا النوع من الزئبق إلى بخار سام عند تسخينه، أو تعرضه للحرارة الشديدة.
